فاجأ البنك المركزي الهندي الاسواق بقراراه رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة في ستة أشهر، تلك الخطوة التي تهدف الي رفع تكاليف الاقتراض ردا علي الضغوط الواقعة علي العملة ومعدل التضخم المتسارع بجميع أنحاء الدول الناشئة.
وتأتي هذه الخطوة الجريئة مع جولة جديدة من التوترات التي تجتاح الأسواق الناشئة، مما يؤدي الي هبوط قيمة عملات تلك الدول ودفع البنوك المركزية للنظر في رفع أسعار الفائدة.
وقد كانت اندونيسيا والبرازيل والهند من بين تلك الدول التي بدات في رفع أسعار الفائدة العام الماضي، وقد حذر الكسندر تومبيني، محافظ البنك المركزي البرازيلي، من أن البلدان الأخري ستضطر الي أن تحذو حذوها.
ورفع البنك المركزي الهندي يوم الثلاثاء اسعار الفائدة من 7.25% الي 8% مؤكدا أن أكبر خطر يواجه الروبيه هو اقتراب التضخم من معدلات تتجاوز 10%.
وأصر راجورام راجان، محافظ البنك المركزي الهندي، علي أن التصدي للإرتفاع المستمر في معدلات التضخم أمرا ضروريا رغم إعترافه بأن تباطؤ النمو بات مثيرا للقلق علي نحو متزايد.








