هدأت عاصفة صعود مؤشرات البورصة فى جلسة أمس بعدما سجلت أعلى مستوياتها منذ مايو 2010 عند 7390 نقطة وأغلق مؤشرها الرئيسى «EGX30» عند 7374 نقطة ومرتفعاً %0.08 فقط.
فيما وصل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70» لأعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 577 نقطة بارتفاع %0.64، وأغلق مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً عند 980 نقطة ومرتفعاً %0.61.
وتوقع متعاملون أن يستأنف السوق الصعود ببطء نحو 7450 نقطة فى جلسة اليوم ثم تبدأ عملية جنى أرباح جزئية حتى مستوى الدعم قصير الأجل عند 7250 نقطة.
وتراجعت أحجام التداول لتسجل 750.5 مليون جنيه بتداول 288 مليون سهم من خلال 33785 صفقة، فيما بلغت القيمة الاجمالية للتداولات متضمنة سوق نقل الملكية وخارج المقصورة والسندات واحد مليار جنيه بالتعامل على 306.8 مليون ورقة مالية عبر 35466 صفقة.
وقال حاتم البنا، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «أكيومن» لتداول الأوراق المالية إن السوق بدأ الهدوء بعد كسره مستوى مقاومة مهم عند 7250 نقطة لالتقاط الأنفاس يستهدف خلال جلسة اليوم مستوى 7450 نقطة.
وتوقع البنا أن تشهد بدايات جلسات الأسبوع المقبل عمليات جنى أرباح جزئية لجذب قوى شرائية جديدة للسوق قبل استكمال اتجاهه الصاعد نحو 7700 نقطة.
رجح البنا أن يقود سهم «البنك التجارى الدولي» الموجة الصاعدة القادمة ليستهدف مستويات أعلى من 34.75 جنيه.
وقال زياد شتا، مدير حسابات العملاء بشركة «جراند» لتداول الأوراق المالية ان معظم الأسهم القيادية وصلت مناطق التشبع الشرائى لها، فيما لم يتحرك «البنك التجارى الدولي» منذ ما يقرب من شهرين وتوقع أن يقود السهم موجة الصعود المقبلة.
رجح شتا أن تستمر الحركة الصاعدة للسوق باتجاه مستوى 7700 نقطة خلال جلسات الأسبوع المقبل، مع التركيز على أسهم «بالم هيلز» و «الجيزة للمقاولات» و«هيرميس» لهدف 12 جنيهاً و«القلعة» لهدف 4.15 جنيه.
وشهدت جلسة أمس استمرار الأداء القوى لسهم «سوهاج الوطنية» مسجلاً أعلى مستوى له منذ 4 سنوات عند 41.15 جنيه ومرتفعاً %10.78، تلاه سهم «المشروعات الصناعية» ومرتفعاً %10.65 ليغلق عند أعلى مستوى له منذ سنتين عند 10.66 جنيه.
كما ارتفع سهم «الخليجية الكندية» لأعلى مستوى له منذ الادارج عند 53.01 جنيه وبنسبة %9.98.
وعلى صعيد الأسهم القيادية فقد استحوذ سهم «بالم هيلز» على %12.04 من التعاملات بتداولات بلغت 90.3 مليون جنيه ومرتفعاً %2.36 ليغلق عند أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2012 عند 3.03 جنيه.
واستحوذ المصريون على %86.37 من التعاملات اتجهت نحو البيع بصافى 36.7 مليون جنيه، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء مسجلين صافى 10.13 مليون جنيه و26.5 مليون جنيه على التوالي.
وسيطرالأفراد على %80.11 من التعاملات واتجهت تعاملات المصريين منهم نحو البيع مسجلة صافى 27.4 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب منهم نحو الشراء مسجلة صافى شراء 10 ملايين جنيه و 1.2 مليون جنيه على التوالي. وتراجعت حصة المؤسسات بشكل كبير لتصل %19.88 من التعاملات ومالت تعاملات المصرية منها نحو البيع مسجلة صافى 9.26 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العربية والأجنبية منها نحو الشراء مسجلة صافى شراء 88 ألف جنيه و25 مليون جنيه على التوالي.