مليونا سائح توافدوا على مطار القاهرة 2013.. وفتح الأجواء تدريجياً لتفادى إفلاس الشركات المصرية
قال عبدالعزيز فاضل وزير الطيران ، إن الوزارة ستعمل على بقاء البنوك المحلية فى هيكل ملكية شركة «إير كايرو»، التى تعتزم وزارة السياحة المساهمة فيها.
وأضاف الوزير لـ«البورصة» أن رأسمال شركة إيركايرو يبلغ 100 مليون دولار، ووجود البنوك المحلية ضمن المساهمين يعد ضمانة مالية قوية للشركة.
تبلغ حصة بنكى مصر والأهلى بشركة «إير كايرو» %40 بالمناصفة، ووزارة الطيران %60.
وأوضح فاضل أن مساهمة وزارة السياحة فى «إير كايرو» ستتم عبر زيادة رأس المال، ما سيوفر السيولة اللازمة للشركة لزيادة أسطولها من الطائرات وتعزيز قدرتها على المنافسة وفتح خطوط جديدة.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة فى وقت سابق لـ«البورصة» إن بنكى الأهلى ومصر عرضا عليه بيع حصتهما التى تبلغ %40 بواقع %20 لكل منها، واعتبر أن امتلاك وزارة السياحة لشركة طيران تسيير رحلات شارتر سيحد من أزمة تغيير الطائرات لوجهاتها خاصة خلال الأزمات.
ووفقا لوزير الطيران، تسعى شركة “إير كايرو” لمضاعفة أسطولها من الطائرات من أربع إلى ثمانى طائرات خلال العام الجاري، سواء عن طريق الشراء أو التأجير التشغيلى، وكشف أن الشركة أعدت خطة مستقبلية لرفع اسطول طائراتها إلى 12 طائرة فى السنوات القادمة.
وتمتلك إير كايرو 4 طائرات من طراز ايرباص 320، وحققت 81 مليون دولار إيرادات خلال العام الماضى مقابل 90 مليون دولار كانت تستهدف تحقيقها.
على جانب آخر، قال وزير الطيران أن أعداد الرحلات بين مصر وروسيا تقلصت من سبع رحلات إلى خمس رحلات أسبوعيا نتيجة تحذيرات روسيا بعدم سفر مواطنيها إلى مصر
وأشار إلى ان شركتى “المصرية العالمية” و”أيه ام سى” تقدمتا بطلبات لتسيير رحلات من المناطق السياحية إلى روسيا لاجتذاب أعداد أكبر من السائحين الروس.
وفى سياق آخر أشار فاضل إلى فتح الاجواء فى مطار القاهرة الدولى بصورة تدريجية ومنظمة حتى لا تتأثر شركات الطيران المصرية بالمنافسة مع شركات تدعمها حكوماتها ويزيد أسطول طائراتها على أضعاف طائرات مصر للطيران.
بحسب الوزير، فقد استقبل مطار القاهرة الدولى العام الماضى 2 مليون سائح من أصل 15 مليون راكب توافدوا على المطار، ما يبين عدم الحاجة الملحة لفتح الأجواء فى الوقت الراهن.
يذكر أن وزير السياحة هشام زعزوع وشركات الطيران الخاص طالبت وزارة الطيران المدنى بفتح الأجواء بمطار القاهرة للتغلب على أزمة ضعف حركة الركاب.








