قال وزير المالية أحمد جلال: إن الحكومة المصرية تعتمد على محورين أساسيين لتحقيق أهدافها في ما يتعلق بالتعافي الاقتصادي، وهما تمويل دول الخليج، وبعض السياسات التي تتبناها الحكومة في الداخل.
وأوضح جلال، في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الجمع بين هذين المحورين من شأنه أن يساعد الحكومة على تحقيق أهدافها في هذا الصدد.
وأضاف أن هناك ثلاثة أهداف تأمل الحكومة في تحقيقها خلال المرحلة الراهنة, وهي خفض عجز الموازنة، ورفع معدل النمو، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد مطلبًا جماهيريًا.
وتوقع أن يتم خفض عجز الموازنة بنهاية يونيو المقبل إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك مقارنة بالعجز الذي تم تسجيله في يونيو الماضي الذي بلغ 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أعرب جلال عن أمله في أن يصل معدل النمو إلى ما بين 3 و3.5 % بحلول نهاية العام المالي الحالي، وذلك بفضل السياسات المالية والنقدية الجديدة التي تتبناها الحكومة منذ يوليو الماضي، والتي تعتمد على التوسعية (على حد قوله).
وفي ما يتعلق بالمحادثات بين القاهرة وصندوق النقد الدولي، أوضح أنه ليست هناك محادثات من هذا النوع في الوقت الراهن، وذلك لأن مصر لا تعاني فجوة تمويلية، علاوة على أن الحكومة لها أجندة إصلاح اقتصادي جيدة، كما أن الحكومة تستعين بتمويل دول الخليج كمتنفس يسمح لها بفعل ما تحتاج فعله.