سجلت مجموعة «بى جى»، ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعى فى المملكة المتحدة خسارة لأول مرة لها منذ عام 2000 بسبب تعطل واضطراب الصادرات المصرية وارتفاع التكاليف.
قالت الشركة من مقرها فى انجلترا فى بيان لها أمس أن صافى الخسارة بلغ 1.08 مليار دولار فى الربع الرابع من عام 2013 مقابل صافى الدخل وصل إلى 1.74 مليار دولار العام السابق عليه، وفقا لبلومبيرج.
أضاف البيان أن الشركة تعتزم شطب أصول لها فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 2.4 مليار دولار.
تعتبر تلك الخسارة الأولى لمجموعة «بى جى» منذ أن سجلت خسارة بلغت 60 مليون جنيه استرلينى فى الربع الثانى من عام 2000، وفقا لموقعها الرسمى.
واجه «كريس فينلايسون» الرئيس التنفيذى لـ«بى جى» الكثير من العقبات لاستعادة قيمة أصول الشركة، حيث تم التداول على أسهمها بنسبة %33 أقل من أعلى نسبة تداول لها عام 2011.
و فى مصر التى تشكل حوالى %18 من انتاجها، تم تحويل الغاز بعيدا عن محطات التصدير إلى السوق المحلى بسبب الاضطرابات السياسية التى شهدتها البلاد، وفى البرازيل وأستراليا ارتفعت تكاليف الانتاج مع استهداف توسع الشركة.
صرح الرئيس التنفيذى للشركة فى بيان له «اننا لابد من مواجهة التحديات على المدى القريب التى نواجهها فى مصر» مشيرا إلى استهداف الشركة تقديم الخطط باستمرار على نحو فعال لمواجهة جميع التحديات.
أضاف أن الانفاق على رأس المال سينخفض فى عام 2014 بالاضافة إلى استمرار التوقع بارتفاع التدفقات المالية من الخارج فى عام 2015. انخفضت مستحقات الشركة للغاز المورد إلى السوق المحلى المصرى إلى 1.2 مليار دولار بنهاية عام 2013 من 1.4 مليار دولار فى الربع الثالث من العام.








