قال اللواء “أبو بكر عبد الكريم” مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان, ان هناك حملة منظمة لتشويه صورة الداخلية وتصدير صورة عن ضباطها بانهم يعذبون المحجوزين والسجناء وينتهكون أعراضهم وهذا ما لا يمت للواقع بصلة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم”, ان منظمات حقوق الانسان تزور السجون بصورة مستمرة وتسجل ملحوظاتها التي معظمها يكون ايجابي عن اسلوب معاملة الداخلية للمسحونين والمحجوزين, ومؤخرا قالت 5 منظمات انها تلقت بلاغات بالتعذيب داخل سجون “أبو زعبل” و”الأزبكية” فطلبت من الداخلية زيارة لهذه السجون وتحديدا من اشتكوا التعذيب.
وتابع “عبد الكريم” قائلا ان وفد المنظمات الحقوقية زارت هذه السجون واطمئنت على دومة وعلاء عبد الفتاح و أحمد ماهر وكل النشطاء السياسين وقابلت من رددوا تعرضهم للتعذيب وبسؤالهم عما اذا كانوا تعرضوع للتعذيب على يد الداخلية, نفوا هذا قائلين ان من اشتكى من التعذيب الوفد من ادعوا تعرضهم للتعذيب وبسؤالهم انكروا وقالوا ان “عبد الله” -ضمن من قبض عليهم في احداث احياء ذكرى 25 يناير-, هو من قال انه تعرض للتعذيب.
وعند سؤال الوفد ل”عبد الله” عما اذا كان تعرض للتعذيب داخل السجن قال انه لم يتعرض لتعذيب او صعق كهربائي ولكنه تعرض لتحرش جنسي, الأمر الذي اعتبره مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان “غير منطقيا”.
كتبت: بسمة بهاء








