قال المهندس شريف اسماعيل ، وزير البترول ، ان قطاع الطاقة يواجه 3 تحديات هامة تتمثل في الخليط الحالي في الطاقة ، و البحث عن مناطق استكشاف جديدة للبترول و سياسات الدعم
اضاف اسماعيل خلال المؤتمر االسنوي للطاقة الجديدة والمتجددة الذي عقد اليوم ان التحدي الاول هو لخليط الحالي للطاقة في مصر ، و هو خليط غير امن و غير اقتصادي و لا يحقق التنمية المستدامة و من الضرورة التعامل معه من اليوم لانه من اخطر تحديات الطاقة في الوقت الحالي بالاضافة الي و الوقود الحيوي من البدائل الحالية
و اشار ان انتاج الطاقة غير مستمر و لا يوجد له فترة زمنية محددة ، و هو مرتبط بحجم النمو ، و ضرب في ذلك مثال اذا كان نمو ناتج قومي 5% المفروض نمو الطاقة 7% ، و لو النمو 15% يبقي النمو المفروض 20% ، و هو مستهدف النمو خلال 5 سنوات .
و اوضح يوجد مخطط لانتاج الغاز الطبيعي 1800 مليون قدم مكعب حتي نهاية العام ، يستنفذ 1000 قدم مكعب في حدود الاستهلاك الطبيعي .
و اضاف ان التحدي الثاني هو وسيلة زيادة الانتاج من خلال البحث عن توقيع مزيد من الاتفاقيات الجديدة و طرح مناطق جديدة للبحث و الاستكشاف .
و اشار الي ان الوزارة وقعت 29 اتفاقية لزيادة مساحة البحث و الاستكشاف و هناك مخطط لطرح مزايدة جديدة في نهاية ديسمبر لزيادة البحث و الاستكشاف خلال العام الجاري يعمل لزيادة الانتاج ، و يعمل علي طرح اتفاقيات جديدة و مطروح تعديل في بعض الاتفاقيات تسعير البترول
والتحدي الثالث سياسات الدعم القائمة و راي انها لاتخدم المواطن المصري او معدلات النمو و هي لا تناسب المعدل اليومي للاستهلاك خاصة ان متوسط الاستهلاك اليومي للسولار 45 مليون لتر دعمهم 180 مليون جنيه يوميا ، و كذلك البنزين .
و اضاف ان ثبات الاسعار في السوق المحلي و تفاوت سعر الصرف اثرا سلبا علي اسعار الطاقة بالسوق ،و لابد من العمل علي عوامل زيادة الانتاج .
و اضاف ان تفاوت الاسعار ادي الي زيادة اسعار البترول ليصل ، سنة 2000 سعر البرميل 18 دولار ، اليوم وصل الي 100 – 110 دولار و نجحت الدول الصناعية في استيعالب تلك الزيادة و بالتالي نجح في استيعاب زيادة اسعار الطاقة ، و شدد علي ضرورة وضع رؤية واضحة للبلاد تحقق اكبر قيمة مضافة .
و طالب بوقف تصدير انتاج البتروكيماويات و الخامات المعدنية للخارج لحين تحقيق اكتفاء السوق المحلي ، و اضاف انه يتم حاليا تصدير 50% من انتاج بتروكيماويات ، و شدد علي ضرورة تحقيق القيمة المضافة من الطاقة هدف استراتيجي خلال المرحلة المقبلة.