تقليل الدعم سيستغرق 7 سنوات وتغيير خليط الطاقة أحد الحلول المطروحة
قال شريف اسماعيل وزير البترول إن الوزارة تعمل على إضافة 1.8 مليار قدم مكعب غاز يومياً الى معدلات الانتاج الحالية من الغاز الطبيعي، وأضاف اسماعيل لـ «البورصة» على هامش مؤتمر الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة أن الكمية الاضافية التي تسعى الوزارة لاضافتها للانتاج تتضمن مليار قدم مكعب لتعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاجية الآبار .
ويبلغ معدل الانتاج الحالي لمصر من الغاز الطبيعي 5.1 مليار قدم مكعب يوميا .
ووفقا لوزير البترول وضعت الوزارة خطة لتحقيق الزيادة المستهدفة في الانتاج لمحاصرة نقص الوقود خصوصا في الصيف ، من بين بنودها طرح مزايدة عالمية في نهاية ديسمبر الماضي تضم 23 قطاعا متواجدة بالبحر المتوسط والصحراء الغربية ودلتا النيل وخليج السويس ، وبدأت الشركات الحصول علي البيانات الخاصة بهذه القطاعات والاطلاع عليها .
واكد ان الوزارة بصدد ازالة العوائق امام بعض المشروعات المتوقفة باسباب امنية ولاسباب تتعلق بالاراضي المقامة عليها هذه المشاريع وذلك للتعجيل بالانتاج ليبدأ عام 2016 بدلا من 2018 .
واضاف اسماعيل علي ان المرحلة المقبلة سيتم التركيز علي بعض بدائل الطاقة، جنبا الي جنب مع المواد البترولية والغاز الطبيعي .
من ناحية أخرى قال وزير البترول ان التعامل الحكومي مع دعم الطاقة ربما سيستغرق من 5 الي 7 سنوات وخلال هذه الفترة يجب ان يتم ترشيد الدعم، وضمان وصوله إلي مستحقيه مؤكدا ان الحكومة الحالية هي التي ستأخذ قرارات البداية، وأن خليط الطاقة احد البدائل التي من ممكن الاستعانة بها في تخفيض وترشيد الدعم .
واتجه عدد من الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة للاعتماد على الفحم لتعويض قطع الغاز عنها في أوقات الذروة ، وقال اسماعيل ان الوزارة بصدد وضع الضوابط البيئية لضمان حسن استخدام وقود الفحم , والحفاظ علي البيئة، واذا تم الاخلال بها يتم ايقاف المصنع مؤكدا ان استخدام الفحم في الصناعة هو توجه عالمي .
واكد ان المشكلة في استيراد الطاقة هذا العام تتمثل في صعوبة السوق فالكميات المتوافرة محدودة مضيفا انه لم يتم تحديد الكمية التي سيتم استيرادها بعد .
على جانب آخر قال وزير البترول إن هناك مباحثات مع الحكومة القبرصية للتعاون فى مجالات البحث والاستكشاف والغاز الطبيعى , متوقعا توقيع إتفاقات بين البلدين قريبا .








