قال اسامة كمال وزير البترول الاسبق ان هناك 100 وحدة تعمل بالوقود الحيوي في جنوب مصر من خلال تخمير الروث الحيواني، لافتاً أن هذة التجربة تعد الأولي في مصر وتم تنفيذها من خلال كوادر هندية .
وأشار إلي ان مصر ليس لديها خيار رفاهية التفكير الطويل للبحث عن بدائل جديدة لتوليد الطاقة ، مضيفاً ان الحكومة تقوم بضخ أكثر من مليار جنيه يومياً لدعم الطاقة ويتم بيعها بنحو 200 مليون جنيه أي ان هناك خسارة بنحو 800 مليون جنيه يومياً .
وأوضح أنة لابد من إعادة النظر والعمل في جدية لإيجاد الحلول البديلة والسريعة والقليلة التكاليف لإنتاج الطاقة ، مشيراً إلي انة يجب دعم المبادرات الفردية للمواطنين التي تساهم في توليد الطاقة اللازمة لة ومنها تركيب الخلايا الشمسية أعلي أسطح العقارات .
وقال انة يجب العمل سريعاً لإصلاح منظومة الطاقة من خلال إتباع طريقة لتخفيض الحجم المقدم للمواد البترولية مع تقدير البعد الإجتماعي للمواطن البسيط ، مضيفاً أنة يجب أن نتعامل مع الطاقة بإنها مادة وسيطة لتعظيم القيمة المضافة .
وأوضح أنة يجب أن يكون هناك مخطط عام للإعتماد علي الأرقام وليس بطريقة عشوائية ، مضيفاً انة يجب أن يتم تعظيم كفاءة محطات الكهرباء الموجودة في مصر، مطالبا إستغلال مصر للفرص المتاحة .
وقال إن هناك دول مثل موريتانيا والسودان قامت مؤخراً بتأجير مساحات لها لتصنيع وتوليد الطاقة الشمسية ، وطالب بأهمية العمل علي تعميق الصناعة الشمسية من خلال جذب المستثمريين حتي نتمكن من الحاق من ركب الطاقات البديلة .
وأشار إلي ان الهدف من الماضي هو تحجيم عجز الموازن من 8.5 % إلي 10 % وسنجد أن عجز الموازنة أرقامة تتجاوز 50 % وهو ما يؤكد أن الدولة لاتعمل جيداَ .








