أفاد تقرير حديث لوحدة الأبحاث التابعة لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، بأن عقارات دبي أصبحت الوجهة الاستثمارية الأكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، مشيراً إلى أن المستثمرين حددوا أهدافهم بعناية، لاختيار أفضل الأسواق في العالم لضخ استثماراتهم، ووضعوا في اعتبارهم الخبرة والقدرات المتطورة واستدامة التنمية.بحسب جريدة الإمارات اليوم
وقال عقاريان إن العائد الاستثماري الجيد، والبيئة التشريعية التي أقرتها دبي خلال الفترة الماضية، شجعا المستثمرين الأجانب على ضخ مزيد من الأموال، لافتين إلى أن المستثمرين باتوا يبحثون عن تحقيق دخل مستدام.
وأشارت في تقرير أن «القطاع العقاري في دبي بات أكثر تنوعاً، الأمر الذي زاد من جاذبيته للمستثمرين»، لافتة إلى الاختلافات التي قدمتها دبي من حيث المساحات التجارية، والسكنية، والمكاتب، فضلاً عن التمايز داخل شرائح العقارات، ونوعية المباني والخدمات.
وأوضح التقرير أن «المستثمرين الأجانب حددوا أهدافهم بعناية فائقة، لاختيار أفضل الأسواق في العالم لضخ استثماراتهم، ووضعوا في اعتبارهم الخبرة، والقدرات المتطورة، واستدامة التنمية، ما جعلهم يضعون القطاع العقاري في دبي نصب عيونهم».
وأكد أن «الثقة تتزايد في اقتصاد دبي العام تلو الآخر في ظل تحسن المناخ الاقتصادي، والبيئة التشريعية، والزخم الذي شهده القطاع العقاري في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة، ما رسخ مكانة دبي ملاذاً آمناً للاستثمار».
وأضاف التقرير أن «معدلات النمو التي حققتها دبي في الإيجارات، والتي تسير بالتوازي مع أسعار البيع، تؤكد الطلب الحقيقي الذي يشهده القطاع خلال الفترة الماضية، والذي يؤكد تعافي القطاع من تبعات الأزمة، ويؤسس لمعدلات نمو مستدامة».
وبين أن «من أكثر النقاط إثارة للاهتمام الطلب الإقليمي القوي من الشركات، والتوجه الملحوظ للشركات متعددة الجنسية لتوسعة أحجام أعمالها، في دبي، خصوصاً في ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه الإمارة حالياً، وبعد نجاحها في استضافة معرض (إكسبو 2020)».
وأشار التقرير إلى أن «دبي لاتزال مركز مشروعات التطوير العقاري البارزة في منطقة الخليج العربي، وستبقى مثل هذه المشروعات العقارية في دبي، عامل جذب للرؤوس الأموال العربية والأجنبية، خصوصاً إذ استطاعت أن تحافظ على معدلات نمو مستدامة»