قالت شركة “روبوكوين” إنها ستركب في وقت لاحق هذا الشهر أول أجهزة صرف آلي في الولايات المتحدة تسمح للمستخدمين بشراء وبيع عملة بيتكوين الرقمية ، بحسب رويترز.
وتشبه الأجهزة التي ستتوافر في سياتل وأوستين بولاية تكساس، أجهزة الصراف الآلي التقليدية لكنها مزودة بماسح لقراءة وثائق رسمية، مثل رخصة القيادة أو جواز السفر للتحقق من هوية المستخدم.
وستسمح الصرافات الآلية للمستخدم بمقايضة وحدات بيتكوين بمبالغ نقدية أو إيداع أموال لشراء مزيد من العملة الإلكترونية عن طريق تحويل النقود من حافظة إلكترونية على هواتفهم الذكية وإليها.
وظهرت عملة بيتكوين للوجود في 2008، ويجري تداولها داخل شبكة عالمية من أجهزة الكمبيوتر. والعملة غير مدعومة من أي شركة أو حكومة، وغير مغطاة بأصول ملموسة، لكن طرحها يخضع لسيطرة محكمة تحاكي سيطرة البنوك المركزية على سك العملة.
وكانت روبوكوين، ومقرها لاس فيغاس، ركبت أول صراف آلي لها لعملة بيتكوين في فانكوفر الخريف الماضي، وبدأت تشغيل آخر في كالجاري بألبرتا في وقت سابق من الشهر الحالي. وتنوي روبوكوين تركيب صرافات آلية في آسيا وأوروبا أيضاً.
وتبلغ القيمة الحالية لعملة بيتكوين 636 دولاراً، لكنها تتذبذب تذبذباً حاداً مع تنامي شهرتها. وفي سبتمبر الماضي كانت قيمة بيتكوين حوالي 150 دولاراً، وبحلول أواخر ديسمبر اقتربت قيمتها من ألف دولار.
ويستطيع مستخدمو العملة شراء المنتجات والخدمات على الإنترنت في مواقع مثل “أوفرستوك.كوم” وفي عدد محدود من المتاجر.
وتأثرت سمعة العملة الأسبوع الماضي عندما علقت اثنتان من أشهر بورصاتها سحب العملة. وقالت إحداهما – بيتستامب ومقرها سلوفينيا – يوم الجمعة إنها تعتزم السماح بالسحب مجدداً.
وتوصف “بيتكوين” بأنها عملة رقمية ذات مجهولية Anonymous، بمعنى أنها لا تمتلك رقماً متسلسلاً ولا أي وسيلة أخرى كانت من أي نوع تتيح تتبع ما تم إنفاقه للوصول إلى البائع أو المشتري، مما يجعل منها فكرة رائجة لدى كل من المدافعين عن الخصوصية، أو بائعي البضاعة غير المشروعة.
العربية







