نفى خالد العدوي منسق حملة الفريق سامي عنان “كن رئيسي” أن يكون الداعم للفريق سامي عنان هم الإخوان، لافتا إلى أن هذه شائعة، لأن الفريق ولد وتربى في الجيش المصري ولا علاقة له بالإخوان.
وأوضح العدوي خلال لقائه ببرنامج “مصر كل يوم” على قناة المحور أن الحملة ستقوم بالضغط على الفريق عنان للترشح للرئاسة، إلى جانب إقناع الناس بدور سامي عنان في ثورة 25 يناير، والدور الذي من الممكن أن يقوم به في الفترة القادمة بتاريخ مصر.
وقال منسق حملة “كن رئيسي” إن شائعة تورط عنان في تسليم مصر للإخوان مقولة لا تستحق الرد لأنه لم يكن هو الجهة الوحيد الحاكمة، كما أن ملف الإخوان كان بيد المشير عبد الفتاح السيسي رئيس ملف المخابرات.
وأكد العدوي أن الانتخابات التي فاز بها الإخوان كانت تحت إشراف قضائي وليست تحت إشراف عسكري، مشيرا إلى أن التسمية الواقعية لما حدث هي انخداع الشعب في الإخوان.
وأشار إلى أنه بمجرد ارتداء المشير عبد الفتاح السيسي للزي المدني سيصبح مواطنا عاديا يمكن الاختلاف معه بدون الاتهام بالخيانة العظمى، كما هو الحال الآن.
وردا على عرض صورة الفريق سامي عنان مع الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق قال إن عنان لم يكن الشخصية الوحيدة التي تعاملت مع الإخوان، مؤكدا أن هناك عدد من حالات المصاهرات بينهم وبين الإخوان.