لجأ أصحاب مصانع الطوب إلى استخدام السولار وخلطه لتشغيل الأفران لتعويض العجز الكبير فى الكميات الموردة من المازوت والغاز الطبيعى.
وقال عادل جنيدى، عضو جمعية أصحاب مصانع الطوب بالجيزة وصاحب مصنع طوب بمنطقة عرب أبوساعد إن تفاقم ازمتى نقص الغاز والمازوت لمصانع الطوب دفع أصحاب المصانع إلى البحث عن البديل المتوفر.
واشار إلى ان الكميات الموردة من الغاز يومياً تعادل %20 فقط من احتياجات المصانع بينما لا تتجاوز الكميات الموردة من المازوت %15 فقط الامر الذى يهدد المصانع بالتوقف التام عن الإنتاج.
واوضح ان مصانع الطوب تتجه حاليا إلى شراء السولار من محطات البنزين بسعر 2 جنيه للتر لخلطه مع المازوت وتشغيل الأفران وتجنب التوقف.
وقدر جنيدى عدد مصانع الطوب العاملة بالغاز الطبيعى داخل منطقة ابو ساعد بنحو 210 مصانع، بينما يعمل بالمازوت حوالى 400 مصنع.
واضاف ان ازمة نقص امداد المصانع سواء بالغاز او المازوت اجبرها على تخفيض الطاقة الإنتاجية للنصف ليصل حجم الانتاج اليومى إلى 75 ألف طوبة مقابل 150 ألفا الفترة السابقة.
واشار إلى ان الازمات التى يتعرض لها اصحاب مصانع الطوب ادت إلى ارتفاع الاسعار ليصل سعر الألف طوبة إلى 310 جنيهات بدلاً من 280 جنيهاً فقط أى بزيادة تصل إلى 30 جنيهاً بسبب عدم توافر مصادر الوقود وارتفاع اسعارها.
اضاف على صلاح، صاحب مصنع طوب ان المصانع اصبحت تتوقف عن العمل لأيام بسبب عدم توافر الغاز والمازوت اللازمين لتشغيل الافران.
واشار إلى ان الغاز الطبيعى انقطع عن المنطقة لمدة 10 أيام متواصلة الشهر الجارى ما أدى إلى توقف الكثير من المصانع عن العمل نهائيا خلال تلك الفترة
اضاف وحيد أبوزيد، رئيس النقابة العامة للمواد البترولية ان استمرار نقص المازوت سيكون له تأثير سلبى على المعروض من السولار نظراً لأن المصانع تلجأ إلى شرائه كبديل للمازوت بأسعار تصل إلى 2جنيهاً للتر الواحد وهذا مكسب كبير لمحطات البنزين لفارق السعر. واوضح ان النقابة عقدت اكثر من اجتماع مع الهيئة العامة للبترول لحل ازمة عجز الغاز المورد لمصانع الطوب التى تصل إلى %20 والمازوت الذى تتجاوز نسبة العجز به %40.








