قال رجال أعمال إن استقالة حكومة الببلاوى تأخرت كثيراً.
قال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات إن الحكومة عجزت عن تقديم حلول للمشكلات التى واجهت البلاد، مطالباً الحكومة الجديدة بالابتعاد عن إطلاق «الوعود الوردية» وحل المشكلات بشكل واقعى، خاصة فيما يتعلق بالانفلات الأمنى ونقص الطاقة، وتوفير الأراضى المرفقة اللازمة للاستثمار.
وأيد رئيس اتحاد الصناعات، المطالب الخاصة بتولية المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، رئاسة الحكومة لقدرته على التفاعل مع المشكلات على أرض الواقع، حسب قوله.
قال د. محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن استقالة الحكومة تأخرت، لأن دورها سياسى فى المقام الأول ولم تول اهتماماً بإصلاح الاقتصاد. بينما قال جمال محرم، الرئيس السابق للغرفة التجارية الأمريكية إنه كان يجب على د. حازم الببلاوى التأنى فى اتخاذ قرار الاستقالة لأن الوقت الراهن لا يحتمل تغيرات وزارية كثيرة.
قال محمد سعدالدين، نائب رئيس اتحاد المستثمرين إن تباطؤ تلك الحكومة فى اتخاذ القرارات أدى إلى تراكم المشكلات السياسية والاقتصادية وزيادة حالة الانفلات الأمنى وعودة الاضرابات والاعتصامات الفئوية.
أشار إلى ان الحكومة المقبلة لابد ان تتميز بقدرتها على اتخاذ القرارات الحازمة والسريعة لحل المشكلات الاقتصادية والسياسية بالبلاد.
قال هانى قسيس، الرئيس السابق لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى، أن ما تحتاجه البلاد هو «حكومة حرب» تقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه المشكلات الملحة التى يعانى منها السوق المحلى.
قال محمد جنيدى، نقيب المستثمرين الصناعيين إن استقالة حكومة الببلاوى تأخرت كثيراً للعديد من أصحاب المصانع كانوا فى اتجاههم للإضراب العام بسبب تدهور أوضاع المصانع، وعدم جدوى أى شكاوى قدمت للحكومة.








