استمرت أسعار الأسمنت فى الارتفاع للأسبوع الثانى على التوالى مسجلة 730 جنيهاً للطن مقابل 700 جنيه فقط الاسبوع الماضى، وقال فاروق مصطفى، العضو المنتدب لشركة مصر بنى سويف للأسمنت، إن قيام مصانع الأسمنت برفع الأسعار يرجع الى العجز فى الطاقة الذى تعانى منه المصانع طوال العام مما يؤثر على تكلفة الانتاج وبالتالى سعر المنتج النهائى.
وطالب مصطفى وزارة البيئة بسرعة البت فى قرار استخدام الفحم كبديل للطاقة وذلك لعودة الأسعار الى معدلاتها السابقة.
واشار الى وجود 22 شركة تعمل فى قطاع الأسمنت فى السوق المحلى منها 10 شركات تعمل بالغاز و12 شركة تعمل بالمازوت ابرزها العامرية وحلوان وطرة ونقص مصادر الوقود تؤثر على معدلات انتاج تلك الشركات
واتهم احمد الميقاتى عضو مجلس إدارة شركة جنوب الوادى للأسمنت الموزعين والوكلاء بالوقوف وراء ارتفاع الأسعار فى السوق.
واشار إلى ان أسعار بيع الأسمنت فى مصنعه ثابتة منذ فترة عند 530 جنيها للطن تسليم
أرض المصنع.
قال عبدالعزيز قاسم، نائب رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية ان شركات الأسمنت مستمرة فى رفع الأسعار ليصل سعر الطن الى 730 حنيهاً على الرغم من ضعف الطلب وحالة الركود التى يعانى منها سوق مواد البناء.
وطالب أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بضرورة تدخل قطاع التجارة الداخلية وبحث اسباب قيام الشركات برفع الأسعار بصورة مستمرة خاصة وان السعر المدون على الشكائر الان والحد الاقصى له يصل الى 800 جنيه.
أوضح ان منتجى الأسمنت يقومون برفع الأسعار فى هذا التوقيت من كل عام من اجل تحقيق اكبر هامش ربح قبل توقف المبيعات خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
قال محمود الكنانى، عضو شعبة مواد البناء بغرفة الدقهلية التجارية، إن جميع شركات الأسمنت قامت برفع الأسعار حيث قامت شركة أسمنت طرة برفع الأسعار من 610 الى 630 جنيهاً ولافارج من 600 جنيه الى 630 جنيهاً.
واشار إلى ان الشركات بررت رفعها للأسعار بعدم توفر الغاز والمازوت وتراجع إمدادات الطاقة.