بحث آليات نقل “رمسيس الثانى” للمتحف الكبير
تفقد الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار اليوم مشروع ترميم وإعادة تأهيل مسجد الظاهر بيبرس والذي توقف العمل به منذ ثلاث سنوات .
و أضاف أن التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بنحو 70 مليون جنيه حتى يعود المسجد إلى حالته الأصلية كتحفة معمارية بإعتباره واحد من أبرز المعالم المعمارية الإسلامية.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لبعض المشروعات الجارية التي لم ينتهي العمل بها، بهدف تذليل أى عقبات تعوق إنهائها .
و رافق الوزير خلال جولته, محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب, أعمال الترميم السابقة والتي شملت ترميم بعض المداميج والجدران والعقود والتي أُستخدم في ترميمها الطوب الرملي الوردي, و هو ما لاقى إعتراضاً من الآثريين حيث أن مادة صنعه تعمل علي التشبع بالمياه وتسربها .
و وجه وزير الآثار القائمون علي المشروع بضرورة إجراء دراسات هندسية يقوم بتنفيذها مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة للتأكد من سلبيات وإيجابيات إستخدام الطوب الرملي الوردي وعرضها علي اللجنة الدائمة لإتخاذ قراراً بشأنها .
و شدد علي ضرورة تذليل أي عقبات قد تواجه مشروع خفض المياه الجوفية داخل المسجد .
و إستكمل وزير الآثار جولته بزيارة موقع مشروع المتحف المصري الكبير بطريق الرماية، لمتابعة حجم الأعمال المنتهية والمتمثلة في بناء المبنى المتحفي.
و إستعرض وزير الآثار المكان المخصص لعرض تمثال “رمسيس الثاني” والذي سيتم نقل التمثال إليه خلال ثلاثة أشهر قبل البدء في أعمال بناء سقف المتحف .
و بحث الوزير مع رئيس شركة المقاولون العرب آليات نقل التمثال إلى مكان عرضه داخل مبنى المتحف، والتي تتضمن فحصه وتنفيذ هيكلا مسلحا يحيط به، بما يضمن حمايته أثناء عمليات النقل .
و أضاف أنه سيتم إجراء اعمال الرفع المساحي لمسار نقل التمثال لإزالة أى عوائق تعرقل رحلته إلي مكان عرضه بالمتحف .
و أوضح أنه سيتم وضع جسات لمكان قاعدة التمثال للتأكد من عدم وجود تجويفات في الأرضية تعيق إستقراره على الأرض, بالإضافة إلي إستبدال القاعدة الخرسانية المؤقته بقاعدة اخرى أكثر ثباتا بما يضمن إستقرار جسم التمثال عليها .







