سجلت صادرات البطاطس منذ بداية الموسم الجارى زيادة تصل إلى نحو %100 مقارنة بالعام الماضى مسجلة 123 ألف طن مقابل 65 ألف فقط الموسم الماضى.
قال الدكتور محمد رفعت، رئيس قطاع الحجز الزراعى ان موسم تصدير البطاطس العام الحالى أفضل من العام الماضى، حيث تشير المؤشرات الاولية إلى زيادة كبيرة فى نسب التصدير.
ويستمر موسم تصدير البطاطس لأربعة أشهر، فى الفترة من يناير إلى نهاية ابريل من كل عام.
اضاف ان حجم الصادرات العام الجارى بلغ 122.935 ألف طن حتى الآن، تتوزع بواقع 20851 طناً لدول الاتحاد الأوروبى و38086 طناً لروسيا و2261 طناً لدول أجنبية أخرى، و61735 طناً للدول العربية مقابل 65 ألف طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضى.
اوضح رفعت ان حجم الصادرات إلى السوق الروسى شهد طفرة بعد انهاء جميع الخلافات التى نشبت العام الماضى وعدم تصدير أى شحنة مصابة بالعفن البنى، ما دفع الجانب الروسى إلى زيادة الكميات هذا العام. وبلغ اجمالى الكميات الموردة لروسيا هذا العام 38 ألفاً و86 طناً مقابل 3 آلاف و449 طناً خلال نفس الفترة من العام الماضى بزيادة 35 ألف طن تقريباً. ارجع زيادة حجم صادرات البطاطس لروسيا إلى عاملين اساسيين الاول تحسن العلاقات بين البلدين عقب احداث 30 يونيو بالاضافة إلى تصدير شحنات ذات جودة عالية خلال الموسم التصديرى الماضى.
أضاف رفعت ان تحسن العلاقات المصرية الروسية سيدعم التبادل التجارى بين البلدين فى عدة مجالات.
ويشترط الاتحاد الأوروبى وروسيا الاستيراد من مزارع خالية من مرض العفن البنى، وبشرط الا تقل مساحتها عن 50 فداناً، بينما تقبل الدول العربية الاستيراد من مساحات أقل.
وفى سياق متصل، قال سمير النجار، رئيس شركة دالتكس للتصدير، ان الشركات تعمل الموسم الحالى بحذر نظراً لزيادة محاصيل البطاطس فى دول الاتحاد الاوربى، خاصة فى ظل محدودية سوق تصدير البطاطس والذى يقتصر على بعض الدول العربية والاتحاد الاوربى وروسيا. وارتفعت صادرات شركة «دالتكس» إلى 150 طناً منذ بداية الموسم الجاري، بزيادة %30 علي الفترة المقابلة من العام الماضي.
اضاف النجار ان النسبة الاكبر من صادرات الشركة تتوجه لدول الاتحاد الأوروبى وروسيا، حيث يعد السوق الروسى من افضل الاسواق التى تحظى باهتمام كبير من المصدرين.
وتبلغ تكلفة زراعة الفدان الواحد من البطاطس بما يتراوح بين 10و15 ألف جنيه، تنتج 10 إلى 14 طناً، تحقق مبيعات تتراوح بين 25 و30 ألف جنيه، وينتهى تصدير البطاطس للموسم الجارى 2013-2014 أبريل المقبل.
