ارتفعت مبيعات سيارات الركاب فى الصين 18% الشهر الماضى ، متجاوزة تقديرات المحللين ، كما ارتفعت شحنات شركة تويتا موتور (7203) و فورد موتور.
و صرحت الجمعية الصينية لمصنعى السيارات المدعومة من الدولة أن الشحنات من السيارات بالجملة ، بجانب السيارات متعددة الاغراض و السيارات الرياضية ارتفعت الى 1.31 مليون وحدة فى فبراير الماضى ، مقارنة ب1.27 مليون وحدة متوسط تقديرات خمسة محللين استطلعت وكالة بلومبيرج آرائهم.
و استعادت شركتى “هوندا موتور ” و “تويتا موتور” تعافيهم بعد الاحتجاجات ضدهم من اليابان عام 2012 ، فى حين ارتفعت مبيعات فورد في أسرع وتيرة لها في سبعة أشهر وذلك مع انتزاع العلامات التجارية الأجنبية حصة أكبر من العلامات المحلية فى أكبر سوق للسيارات فى العالم.
وقالت رابطة السيارات في الصين أن السيارات الصينية ستشهد انخفاضات هذا العام لأنها أقل قدرة على المنافسة من حيث الجودة و الخدمة.
و قال “يانكون هو” و “مينج شو” محللين بشركة “يو بى إس آه جى” و هى شركة لادارة الثروات و الأصول و تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية حول العالم ، أن العلامات التجارية اليابانية استمرت فى إظهار النمو قائلين” نحن نعتقد أن السوق لن يشهد طلب متزايد على السيارات و ذلك بسبب مرونة الطلب الداخلى.
ارتفع إجمالى مبيعات السيارات الصينية ، شاملة الحافلات والشاحنات ، بنسبة 18% لتصل الى 1.6 مليون وحدة الشهر الماضى ، و فى أول شهرين من العام الجارى ارتفعت الشحنات 11% مجققة 3.75 مليون وحدة.
بدأت ترتفع المبيعات فى شركات صناعة السيارات اليابانية منذ سبتمبر مع عودة المستهلكين إلى صالات العرض بعد تراجع استمر عاما والذى بدأ في عام2012 بسبب نزاع جيوسياسي بين أكبر بلدين اقتصاديا في آسيا حول السيادة على مجموعة من الجزر غير المأهولة.







