قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن المؤتمر الدلي الثالث والعشرون للمجلس ليس مؤتمرا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو للوزارة فحسب ولكنه مؤتمر مصر الأزهر لأن الهدف منه له أبعاد عديدة منها من الجانيب العلمي والدعوي ويعالج قضية يحتاج إليها الأمة العربية والإسلامية والعالم كله بسبب أبعاده الدولية وهي خطورة إطلاق التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية
جاء ذلك خلال المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الثالث والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية.
وأضاف أن التكفير في السنوات والشهور الأخيرة لم يكن مبنيا على الإطلاق على أسس علمية أو شرعية صحيحة ولم يكن من المتخصصين، مستدلا بالحديث الشريف من قال لأخيه يا كافر فقد كفر.
وأشار إلى أن كلمة التكفير في مصر وعديد من الدول أصبحت وسيلة للعمليات الإرهابية والإجرامية، وأصبحت كلمة التكفير أيضا وسيلة للتصفيات الجسدية وتدمير المؤسسات.
وشدد على أن بحوث المؤتمر ستناقش قصر إطلاق كلمة تكفير على المتخصصين فقط، موضحا أنه لا يمكن لغير الاقتصاديين الفتوى في قضايا الاقتصاد، كما أنه لا يمكن لغير الأطباء الفتوى في الشئون الصحية.
وأشار الوزير إلى أن أكثر من 34 دولة ومنظمة أبدت موافقتها على المشاركة في المؤتمر.