أعلنت شركة الشرقية الوطنية للأمن الغذائي، أنه عند دراسة العروض المقدمة للدمج مع الشركة “المصرية للدواجن” تبين أن العرض المقدم من بنك مصر هو الأفضل من الناحية الفنية للتقييم وكذلك الناحية المالية، لذا قررت الشركة التعاقد مع البنك حيث ان العرض المقدم من شركة برايم لا يتضمن تقييم الاصول غير المنتجه مثل الارض أو أى مصنع من المصانع متوقف عن الإنتاج.
وكانت مجلس ادارة شركة “المصرية للدواجن” قد وافق فى فبراير الماضي، على ترشيح شركة برايم كمستشار مالى مستقل للقيام بدراسة العرض المقدم من نواف بن عبد الله بن دايل -احد المستثمرين الرئيسيين بالشركة بنسبة تتجاوز 20% من اسهمها- لأنشاء شركة قابضة لإستثمار الغذائى و ذلك عن طريق اندماج الشركة المصرية للدواجن و الشركة الشرقية للأمن الغذائى مع تقييم الشركتين و تحديد القيمة العادلة للسهم.
و تقدم المستثمر السعودى فيما قبل بخطاب إلى البورصة فى 12 مايو الماضى يعرض به دراسة مبدئية لدمج شركتى المصرية للدواجن والشرقية الوطنية للامن الغذائى فى شركة قابضة مع منحهما مهلة للدمج 3 اشهر تنتهى فى 12 اغسطس و قد طلبت الشركتان فيما بعد من المساهم زيادة المهلة الزمنية .
وينوى المستثمر نواف بن دايل الذى يمتلك نحو 20% من اسهم المصرية للدواجن ونحو 15% من اسهم الشرقية الوطنية للامن الغذائى تكوين الشركة القابضة اما عبر دمج الشركتين فى كيان واحد واما عبر عملية مبادلة الاسهم بين الشركتين لكنه شدد على ان القرار النهائى فى يد مجلس ادارة الشركتين وفضل استمرار قيد الشركة القابضة الجديدة بالبورصة .







