قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الفكر التكفيري يغتال الآمنين ويحول حياة الناس إلى جحيم لا يطاق، لافتا إلى أن المؤلم هو ارتكاب هذه الجرائم تحت اسم الإسلام.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدلي الثالث والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء نيابة عن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والبابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذوكسية
وبحضور خالد بن عبد الله آل خليفة وزير العدل والأوقاف البحريني والشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين والشيخ بوعبد الله غلام الله وزير الأوقاف الجزائري والشيخ عبد الله بن محمد السالمي وزير الأوقاف بسلطنة عمان، والدكتور توفيق عبد العزيز نائبًا عن وزير الأوقاف السعودي، وأحمد ولد النيني وزير الشئون الإسلامية الموريتاني، وهايل عبد الحفيظ داوود وزير الأوقاف الأردني، ومحمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني، وفاتح تاج السر وزير الأوقاف السوداني
وأشار إل أن جميع الجرائم تحت تكبير كبير مما استغله الإعلام الغربي في تشويه صورة الإسام باعتباره دين الهمجية.
وأكد أن المكفرين لا يفهمن سماحة الإسلام ويشبثون بفهمهم الخاطئ لبعض الآيات والأحاديث الشريف.
وقال إن جماعة التكفير ولدت بعد عام 67 من العام الماضي، بينما ولدت جماعة التكفير الحديثة في السجون والمعتقلات، لافتا إلى أن أول ظهور لجماعة التكفير في حادثة 67 من العام الماضي من مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون الإسلام على الوجه الصحيح ويملكون اندفاع الشباب المتهور.
وقال إن لتكفير بدأ باسم جماعة المسلمين ثم تغير اسمها إلى جماعة التكفير والهجرة في السجون أيضا.
وأكد أن السجون ليست هي السبب الأوحد في التكفير في عصرنا الحديث ولكن السبب فيها هو الفهم الخاطئ وغير الصحيح والاندفاع المتهور من الشباب.
وأشار الطيب إلى أن التكفيريين يروجون لمذهبهم بأنه المذهب الوحيد الصحيح، وأن ما عاداه كفرا.
وطالب الطيب بالعودة لمذهب السنة، وألا يطلق لفظ كافر إلا على من يجحد أمرا من أمور الدين بالضرورة، موضحا أن القرءان الكريم ربط العمل بالإيمان في معظم آياته.
وأكد أن القتل وهو من أكبر الكبائر لا يعد سببا للتفير مستدلا بقوله تعالى “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا” الآية، موضحا أن الله تعالى لم يطلق عليهم أنهم كفار على الرغم من ارتكابهم لكبيرة التقاتل.
وأكد أن الأزهر لن يتم استخدامه بأي شكل من الأشكال في معاونة العنف أو نصره.







