قالت رشا العزايزى المستشار الإعلامى لوزارة السياحة ، إن الوزارة تجرى تحقيقات بشأن المعلومات عن اغتصاب السائحة البريطانية بأحد فنادق شرم الشيخ، لمعرفة صحة الواقعة من عدمها.
وأضافت أن الإغلاق هو العقوبة المقررة للفندق، فضلاً عن تخفيض درجته السياحية فى حال صحة الواقعة.
وكانت سائحة بريطانية اغتصبت فى أحد فنادق الخمس نجوم بمدينة شرم الشيخ، أثناء قضائها إجازتها، ووقع الحادث فى 7 مارس الجارى ولكن تم التستر عليه، إلى أن سافرت السائحة لبلادها وأصرت على الإبلاغ بالواقعة.
وقال هشام على، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، إن غرفة الفنادق تجرى تحقيقاتها بشأن ملابسات حادثة اغتصاب السائحة الإنجليزية، ولم يفصح عن إسم الفندق.
وأضاف أن هذه الحادثة ليست جديدة على القطاع السياحى، وتم رصد العديد من حالات التحرش، وعند التحرى عنها يثبُت زيفها.
وذكر أنه حال ثبات تلك الواقعة سيكون لها مردود سلبى كبير على حركة السياحة الوافدة من السوق الإنجليزى الذى جاء فى المرتبة الثالثة من إجمالى الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى.
وبلغ إجمالى السياحة الوافدة خلال العام الماضى 9.5 مليون سائح، جاءت المملكة المتحدة فى المرتبة الثانية بعد روسيا بنحو 900 ألف سائح.
وقال هشام على إن متوسط الإشغالات فى فنادق شرم الشيخ يتراوح بين %40 و%50 خلال الفترة الحالية.
وقال مصطفى سلامة مسئول الحجوزات بأحد فنادق شرم الشيخ إن إجراءات أولية تُتخذ من قبل إدارة الفندق المسئول فور وقوع أى حالة تحرش، ويتم البحث والتحرى وإجراء تحقيق حول الواقعة وحال ثبوتها يتم فصل العامل وتسليمه لشرطة السياحة.
وأضاف أن العامل الذى يتم فصله من أى فندق بسبب واقعة تحرش، يكتب اسمه بالقائمة السوداء ويُمنع قبوله أو تعيينه مرة أخرى.
ولفت إلى أن السائحات الروس هن أكثر الجنسيات المعرضة لحالات التحرش، لكن ثقافتهم مختلفة نوعاً ما ومتحررة عن باقى الجنسيات الأخرى مثل الإنجليز والألمان.
وقال سلامة إن الإنجليز والألمان من الجنسيات المحافظة التى تُفضل الخصوصية، فيما يشتهر الروس بثقافة «اللمس» وعدم الاعتراض على ذلك وهو ما يُتيح للاخرين التجرأ عليهم، فضلاً عن إسرافهم فى المشروبات الكحولية.







