تصاعدت حدة الأزمة داخل رابطة مصنعى السيارات بعد استقالة د. رؤوف غبور وكريم غبور من عضوية الرابطة على ضوء الخلاف الذى نشب بين غبور وفريد الطوبجى حول رئاسة الرابطة.. فى الانتخابات التى أجريت منذ أسابيع ولم تعترف بها وزارة التضامن الاجتماعى لعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية للرابطة.
وفى محاولة لرأب الصدع داخل الرابطة تم تعيين عادل بدير، رئيس شعبة وسائل النقل باتحاد الصناعات مفوضاً عاماً لإدارة شئون الرابطة لحين عقد جمعية عمومية للرابطة فى 15 أبريل المقبل لتعديل لائحة النظام الأساسى للرابطة بالسماح بانضمام أعضاء جدد وإضافة مواد جديدة تجمع الأعضاء حول هدف واحد وهو دفع صناعة السيارات للأمام.
قام بدير بتعيين اللواء حسين مصطفى، رئيس الشركة العربية الأمريكية للسيارات مديراً تنفيذياً ومتحدثاً رسمياً باسم الرابطة.
قال مصطفى إن الرابطة ستدعو لفتح باب الترشح لانتخاب رئيس للرابطة عقب إقرار الجمعية العمومية لتعديل لائحة النظام الأساسى وبعدها تعقد الانتخابات خلال ستين يوماً من فتح باب الترشح.
أكد مصطفى انه لن يخوض انتخابات رئاسة الرابطة، وهو ما أكده أيضاً المهندس عادل بدير بأنه لا ينوى خوض الانتخابات تاركاً ذلك لكبار الصناع فهم أحق بذلك على حد قوله.
من جانبه، قال وليد توفيق، رئيس مجموعة IDI القابضة انه سيخوض انتخابات رئاسة الرابطة، مؤكداً ان الفرصة سانحة لاقتناص هذا المنصب.
قال المهندس عادل بدير، المفوض العام لإدارة الرابطة انه لم يتم التصديق على الاستقالات واعتبار الأمر كأن لم يكن، مضيفاً أن الوقت الحالى يشهد إعادة ترتيب البيت من الداخل، والرابطة لم تشهد أى تطوير أو تعديل منذ عام ونصف تقريباً، تزامناً مع وفاة الدكتور عبدالمنعم سعودى، رئيس الرابطة سابقاً وصلاح الحضرى، نائب رئيس الرابطة وأمينها العام، لذلك وجب على الأعضاء تعديل اللائحة التنفيذية لرابطة مصنعى السيارات.
دعا بدير أعضاء الرابطة إلى نبذ الخلافات والتوحد نحو هدف واحد وهو إعادة تفعيل نشاط الرابطة لخدمة صناعة السيارات.








