يجب ضبط ملف الضرائب والمهن الحرة الاكثر تهرباً
مشكلة أزمة الطاقة أنها تركت للتراكم حتى اصبحنا في وضع صعب
أزمة سد إثيوبيا تحتاج لحلول رشيدة وإهمال إفريقيا في عهد مبارك كان سبباً رئيسياً
من الممكن تقديم دعم نقدي بمقدار 300 جنيه شهريا لكل شخص فوق 21 سنة
لابديل عن ترشيد المياه وتسعيرها ولايمكن تحقيق أحدهما بمعزل عن الاخر
نعتمد في زيادة رأسمال القلعة على المساهمين والزيادة النقدية
سنركز على خمسة قطاعات ونتخارج من غيرها
سنتخارج من شركات الاقلية وكذلك الشركات المتعثرة او الخاسرة
5 % حجم الاستثمارات القطرية في مجموعة القلعة ونحاول أن ننحي السياسة جانباً
أنصح الرئيس القادم الا يرفع سقف التوقعات فتحدث مشاكل أو يقلله فيحدث إحباط
قال الدكتور أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة الاستثمارية في لقاء مع برنامج “هنا العاصمة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي لايوجد مشاكل إقتصادية يستحيل حلها خاصة في مصر وهي بلد كبيرة ومهمة بهذا الحجم وموارد تحتاج الاستغلال الامثل لكن علينا إتخاذ قرارات أمامنا تحديات كبيرة أهما الاحباط ودور رئيس الوزراء القادم ورئيس الجمهورية ايضاً هو خلق الطموح والامل وليس مطلوباً إلا المضي قدماً في خلق نجاحات قصيرة الاجل ترفع حالة الاحباط وترفع الامل . مشيراً أن بعض الاشياء التي حدثت جيدة هناك إستحقاقات دستورية تمت وهناك رئيس منتخب جيد قريباً وهذا وضع في غاية الاهمية ولايجب أن نغفل أن هناك وزارات بها وزراء على درجة عالية من الكفاءة ولابد أن نضع نصب أعيننا بعض الانجازات مثل الابنية المخالفة والتحرش وكافة هذه الامور قد تبدو بسيطة في ملمحها لكنها حقيقية ومطلوبة وسهل جداً أن تحدث ولكن نحتاج إلى ترتيب صور بجانب بعضها البعض .
وتابع قائلاً ” الوضع الاقتصادي صعب ولاننكر هذا ولكن هناك أزمة ولكن أيضاً هناك حلول وخيارات يجب أن ندرسها ونتخذها .
وحول قضية الطاقة قال ” ليس أمامنا ألا أن نحذو حذو العالم نحن نعتمد فقط على الغاز والبترول فقط وهذا وضع لايمكن أن يستنمر وبدأنا منذ عام 2002 تحولنا من دولة مصدرة للطاقة إلى مستوردة وتكبدنا خسائر كبيرة جداً في أخر 12-13 سنة لعدم رغبتنا في إتخاذ قرار العالم ذهب إلى خليط مختلف ومصر بها أفضل حزام للطاقة الشمسية بالـاكيد نحتاج إليها ونحتاج لرياح ومخلفات ونووي نحتاج إلى حوار واضح على الخيارات بالاضافة إلى الفحم بضوابط معينة وأنا أعرف إعتراض وزارة البيئة الشديد على ذلك لكن علينا أن يكون هناك خليط معقول هناك خيارات هل نذهب للغاز ونسعد البيئة لكن سعر الكهرباء سيكون كبير جداً وسعر الاسمنت ومنتجات كثيرة أعلى نريد حل وسط يضمن جميع الاطراف تتحمل جزء من التكلفة والعائد “.
وحول الغاز وإستهلاكه في مصر لايوجد لدينا فائض غاز أنا أتخيل أنني أريد الغاز والبترول في شيء حدود 60% من هذا الخليط وطاقة شمسية 20-25% وفحم 20% وقال أننا نحتاج أن نتحدث أنه من غير مقبول في بلد مثل تكون فقيرة في الطاقة لانني شاهدت هذه المشكلة سنة 99 وتحدثت مع وزراء و2002 و2005 بقوة شديدة وكل عام وكل ماتأخرنا يدل على تراكم الديون إلى أن وصلنا الان إلى حجم ديون سواء الحكومة أو الهيئات الاقتصادية 2.5 ترليون جنيه وأردف قائلاً ” لايوجد ترشيد إستهلاك إلا أن يتم الانتاج بالسعر الحقيقي وبشكل صحيح ولايمكن أني قول لي أحدهم تسعير هنا بشكسل ومصانع بشكل مختلف لانه فوراً سيكون هناك توصيلة بين الطرفين . وبالتالي خلق سوق سوداء لايوجد سياسة إقتصادية تعتمد على سعرين تخرب الخطة ممكن فقط أن نعتمد هذا في الكهرباء فقط لكن اي سلعة أثببت الفشل مع وجود سعرين .
مشيراً أن موضوع الدعم يجب أن يكون أحد الحلول هو الدعم النقدي المستفيد من الدعم كل من يستهلك كميات كبيرة من الطاقة بيستهلك الجزء الاكبر من الطاقة المدعومة وهو وضع غير قابل للاستمرار لكنه قال أن الدعم النقدي سيزيد اسعار المنتجات والسلع وبالالي يجب حمياتهم من خلال الدعم النقدي للطبقات الاكثر فقراً لو فرضنا أن كل شخص فوق 21 سنة يأخذ 300 جنيه في مقابل تحرير سعر الكارت على عامين أو ثلاثة على الاكثر فالدعم يزيد عن 300 مليار جنيه مشيراً أن عجز الموازنة وصل إلى 350 مليار جنيه بما يعادل 18% من GDP والحقيقة إستقرار الدعم على الوضع الحالي سنزيد الاسعار بسبب عجز الموازنة يسبب في نهاية الحلقة رفع الاسعار .
وحول المصانع وخاصة الصغيرة التي قد لاتتحمل الحصول على طاقة بسعرها الحالي قال ” هناك خيارات هناك تشوهات في الاقتصاد المصري كثيرة لو عدنا بالذاكرة إلى 2004 عندما عانت شركات الغزل والنسيج من تراكم المخزون الراكد عندما حررنا العملة تحركت الامور إلى الافضل لابد من علاج التشوهات حتى يكون أكثر كفاءة منها الطاقة وأحياناً بعض الصرف لو تغير كثيراً سيزيد إيراد هذه المصانع وأنا اقدر خشية الناس من رتحريك سعر الصرف لانه يزيد عجز الموازنة مشيراً أن هناك خيارات لابد من حماية الاقل حظاً يستحقون الحماية مادون ذلك عليه التحمل وأكبر وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية هو رفع الدعم وتحويله إلى نقدي مشيراً أن تكوين الثروات في أخر 15 سنة سببه دعومات الطاقة من المصانع الكبرة وحتى بائع أنابيب البوتجاز وهذا السبب يجب أن نحوله إلى دعم نقدي للمستحقين قد يسبب التضخم لكن في النهاية .
وقال أن التعليم هو السبيل لعبور الازمات لان فرص تحسين الحياة يكون من خلال التعليم لايمكن إختزال العدالة الاجتماعية في الادنى والاقصى للاجور رغم عدم موافقتي على الاقصى للاجور ويجب أن يتحمل الاغنياء تكلفة تجربة التحول القادمة لان عامة الناس لايسمكن أن تتحمل أكثر مما هي فيه أنا موافق مثلاً على الضرائب التصاعدية وفرضة ضريبة 5% على الشرائح الاعلى دخلاً موافق على هذا الاقتراح لان رفع الدفع وفرض ضرائب تصاعدية على الاغنياء يمكن من خلال الانفاق على البنية الاساسية للدولة والصخة والتعليم .
وقال علينا أن نبحث عن التهرب الضريبي لايوجد من هو ملتزم بالسداد إلاالموظفين أما المهن الحرة لاتلتزم بذلك وحصيلتنا الضريبية متدنية مقارنة بالدخل القومي حيث يجب أن نلاحق المتهربين ويجب أيضاً تطبيق الضريبة العقارية هناك مجموعة من الاجراءات .
وحول أزمة المياه الاثيوبية وهي شركة ذات باع في الاستثمارات الافريقية قال هيكل ” نحن نستهلك 80 مليار متر مكعب من النيل حصتي 55 مليار متر مكعب ويتم إستلاف الباقي من دول الحوض خاصة السودان مشيراً أن سد النهضة له مشكلتين أولهما مساحته كبيرة ويستهلك مياه أكثر ولكن المشكلة الثانية والاخطر أنه فتح الباب أمام مجموعة من السدود الاخرى في أوغندا وغيرها وإثيوبيا مشيراً أن أهم الاسباب التي فاقمت أزمة افريقيا الاهمال الفج وأحد رؤساء قال لي ” كان أملنا أن نقابل الرئيس مبارك مرة ساعتين في المطار ” مشيراً أن الحل في ثلاثة مراحل ” أولها التدويل ثم ترشيد المياه ولن يؤتي الاخير ثماره إلا من خلال تسعير المياه من خلال الحافز الاقتصادي وكذلك تطوير طرق الري من الري بالغمر إلى بالرش وهي مراحل التحويل ثم تحلية مياه قادم قادم ولابد من العمل على زيادة إنتاجية الفدان ويجب أن تستمر مصر في حوارها حول سد النهضة ولابد ان نفهم أنها مسألة أمن قومي لاثيوبيا الحل ثلاثة أمور أولها تصغير مساحة السد وتخزين المياه على فترات متباعدة كذلك التأكد من وجود سوق للكهرباء هناك من خلال منح ميزة نسبية وفرة الكهرباء وشرائها ” .
وحول الاستثمارات في السكك الحديدية في إفريقيا ” السوق هناك جيد في أوغندا وكينيا مشيراً أن إنشاء السكة الحديد هناك كان في أوائل عام 1907 من خلال الانجليز والاسود كانت تنهش عاملي القضبان وسط الاحراش وقال أنهق ام بتغيير أجزاء كبيرة من القضبان وتم ميكنة وليس هناك حل سوى الاعتماد على السكة الحديد والنقل النهري وهي نسبة مختلة في مصر ويتم الاعتماد بالغالبية العظمى على النقل البري .
وحول أهمية ” كنا شركة إستثمار مباشر إما إنشاء شركات أو توسع في شركات قائمة أو إنتشال شركات متعثرة والارباح من فارق السعر نحن نتحول الان إلى شركة طويل المدى وهذا معناه نتملك حصص إضافية في مجموعة من القطاعات ونتخارج من قطاعات لايمكن الاستمرار فيها سوف نركز على الطاقة والغذاء والزراعة والتعدين والاسمنت والمواصلات واللوجستيات مشيراً أن أموال حجم الديون 300 مليون دولار ولدينا راس مال 8 مليار دولار من خلال المساهمين في الشركات من خلال الممبادلة في الاسهم وأيضاص شق نقدي .
وحول الشركاء مايشاع عن الاستثمارات القطرية في مجموعة القلعلة قال هيكل ” لدينا إستثمارات تتجاوز 9 مليار دولار تتكون من مصريين وافراد وهيئات ومستثمرين سعوديين بقيمة 1.600 دولار والحكومتين اليابانية والكورية نحو 1.5 مليار دولار ومجموعة من شركات الامارات بمقدار 750 مليون دولار وبنك الاستثمار الاوروبي بمقدار 500 مليون دولار و كذلك إستثمارات قطرية بمقدار 400 مليون دولار بنسبة 5% من كافة الاستثمارات .
وحول تأثير التوترات السياسية مع قطر على الاستثمارات القطرية مع الشركةقال هيكل ” نحاول بقدر الامكان أن نبتعد عن السياسة وأنا أرى أن السياسة تفسد البيزنس بشكل كبير صحيح بالطبع تؤثر لكن نحاول أن نبعد عنها لكن أحياناً نهاجم لاسباب مختلفة “.
وحو معايير بيع الاصول ” هناك ثلاثة معايير للتخارج هي معيار قطاعي وقلت سنركز على خمسة قطاعات وماهو خلاف ذلك سنخرج منه كذلك ذكرت أن المعيار الثاني هو الربحية بمعنى أي قطاع أو شركة خاسرة أو متعثرة سنتخارج منها والثالث هو معيار حصة الاقلية أي شركة لدينا بها حصة اقلية سنخرج منها “.
مشاكل عهد الاخوان قال هيكل ” نريد أن نعبر هذا وننظر إلى الامام وأنصح الرئيس القادم أن لايضع سقف توقعات كبير يسبب مشاكل ولا قليل يسبب الاحباط بالاضافة إلى الرؤية التي ذكرناها أنفاً .