أنقطاع الكهرباء أصبح الكابوس اليومى الذى يطارد المواطنين،فلايمر يوم الا ويتم فصل التيار بحجة تخفيف الاحمال،وفى الوقت نفسه بدأت وزارة الكهرباء تستغيث لانقاذ القطاع من التحديات التي تعوق العمل وفي مقدمتها نقص الموارد ومحدوديتها وأرتفاع تكلفة انتاج الكهرباء واتساع ظاهرة سرقات التيار فيما يقرب من 13% من اجمالي الطاقة المنتجة .
وقالت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء ،ان كل الطرق ستؤدى الى زيادة أسعار استهلاك الكهرباء ،وان الزيادة المرتقبة ستكون فى حدود 10 % على الشريحة الاولى وحتى الرابعة،وستكون فيما يقرب من 50% على الشرائح الخامسة والسادسة ، لاسيماً وان الاسعار الحالية غير متوازنة ولا تضمن استقرارا للتيار وتلبية المتطلبات المتزايدة علي الكهرباء .
أضافت المصادر أن متوسط بيع الكهرباء للمستهلكين يبلغ فيما يقرب من 14 قرشا في الوقت الذي زادت فيه تكاليف الانتاج للكيلووات عن 40 قرشا وهو ما يستوجب ترشيد الدعم عن الفئات القادرة للحفاظ علية لمحدودي الدخل.
ومن جانب اخر سخر العديد من المواطنين من الانقطاع المتكرر للكهرباء ،والذى أستمر فى بعض المناطق الى 4 ساعات متواصلة، مطالبين مخترع جهاز القضاء على الايدز،بأختراع جهاز مماثل للقضاء على أزمة الانقطاعات، بعد تصريح وزير الكهرباء بأن الازمة ستستمر لفترة طويلة.
ويذكر أن آخر زيادة قد تم إقرارها فى مطلع يناير من العام الماضى ، والتى تمثل الشريحة الأولى أن يكون المستهلك من الكهرباء حتى 50 كيلووات، ويكون سعر الكيلووات/ الساعة 5 قروش، والشريحة الثانية يكون من 50 إلى 200 كيلووات وسعر الكيلووات/ ساعة 12 قرشاً، والشريحة الثالثة من 200 حتى 350 كيلووات ويكون سعر الكيلووات/ الساعة 19 قرشاً والشريحة الرابعة من 350 حتى 650 كيلووات وسعر الكيلووات/ الساعة 29 قرشاً، والشريحة الخامسة من 650 حتى 1000 كيلووات ويكون سعر الكيلووات/ الساعة 53 قرشاً، والشريحة السادسة يكون المستهلك من الكهرباء أعلى من 1000 كيلووات ويكون سعر الكيلووات/ ساعة 67 قرشاً.