قال محمد الحمزاوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل أن الخارجية تنتظر مبادرة من الجانب الإثيوبى للحوار الجاد فيما يخص سد النهضة.
جاء ذلك على هامش الندوة التى أقامها بنك التنمية الافريقى حول تشجيع التجارة بين مصر و دول الكوميسا ، لمناقشة سبل تعزيز مجالات التجارة البينية و التكامل الاقليمى من خلال التجارة و الاستثمارات.
و أضاف فى تصريحات خاصة “للبورصة” أن الوزارة ترحب بالحوار ذاكرا أنه يشترط أن يكون حوارا جادا و لا يستهدف منه تضييع الوقت.
و خاطب الجانب الإثيوبى و السودانى قائلا “نرجو مبادرات جادة” مشيرا الى أن الدراسات و توصيات اللجنة الدولية لم يقوم الجانب الإثيوبى بتنفيذها بعد.
و أوضح أن مشكلة سد النهضة هى أولويات الحكومة الحالية مشيرا الى أنها جادة فى الوصول بالحوار الى حلول ترضى جميع الاطراف و لا تسبب ضررا لأحد.
يذكر أن الأزمة بين البلدين قد تصاعدت بشكل حاد منذ عام 2011، عندما بدأت إثيوبيا في تشييد السد المزعوم على نهر النيل بكلفة 4.7 مليار دولار، على مسافة تتراوح ما بين 20 و40 كيلومترا جنوب الحدود السودانية مع إثيوبيا، ويتوقع اكتمال تشييده خلال عام 2017 ليكون أكبر سد أفريقي، وعاشر سد لإنتاج الكهرباء على مستوى العالم.







