إفتتح د. جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والادارية ود. محمد صابرعرب وزير الثقافة مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء لتخدم 2 مليون زائر بتكلفة اجمالية 50 مليون جنيه والتى تعد منارة ثقافية جديدة بالعاصمة وأحدى ثمار التعاون المشترك بين مصر والدنمارك فى إطار تعزيز ودعم العلاقات وأواصر الصداقة بين البلدين ، وبمشاركة وزارتى الاتصالات والتعاون الدولى بعد تخصيص مساحة الأرض من قبل محافظة القاهرة .
والمكتبة تعد تحفة ونقلة معمارية فى تصميم المكتبات تم بنائها وفقاَ لاعلى واحدث مستوى من الناحية الانشائية على مساحة 4.200 م2 ، تشغل مساحة المبانى بها 2000م2 مكونة من ( 3 طوابق بخلاف البدروم ) والباقى تم تخصيصه للمسطحات الخضراء والمسرح المكشوف وكافتيريا واماكن لانتظار السيارات الخاصة بالزائرين ورواد المكتبة بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه ( 25 مليون منحة من الحكومة الدنماركية + 25 مليون تحملتها الحكومة المصرية ) وتم تزويد المكتبة بأحدث الاجهزة التقنية وشاشات العرض والأثاثات اللازمة لتقديم خدماتها المختلفة للرواد من المواطنين تتمثل فى أكثر من 60.000 مادة ثقافية متنوعة يمكن الاطلاع عليها من كافة الفئات العمرية ، بالاضافة الى تنظيم دورات الحاسب الآلى واللغات والتنمية البشرية للشباب والطلبة وخريجى الجامعات ، مع اتاحة خدمات الانترنت بأسعار رمزية ، كما تضم المكتبة العديد من القاعات ذات الاغراض المختلفة منها الخاص بإطلاع الاطفال والمكتبة الالكترونية ، وقاعات الحاسب الالى والترجمة الفورية ومعمل اللغات وقاعة محاضرات وتم ربط المكتبة الكترونياَ بكافة فروع المكتبات العامة الاخرى على مستوى الجمهورية ، ناهيك عن الانشطة الاخرى التى تقدمها المكتبة للرواد والزائرين من أهالى المنطقة مثل اقامة المعارض الفنية وتقديم الانشطة الثقافية والابداعية المختلفة بهدف اكتشاف وتنمية المواهب والقدرات لدى الشباب والنشئ وترسيخ روح الوطنية الانتماء لديهم .
أكد المحافظ على الدور الهام الذى تقوم به المكتبات العامة في تطوير وتكوين فكر المجتمع وثقافتة، بنشر الوعي المعلوماتي والثقافة لجميع الفئات العمرية وخاصة الشباب بدلاَ من اقتيادهم للأفكار السلبية فى هدم الوطن مشيرا الى انه تم اختيار موقع نموذجى لمكتبة الزاوية الحمراء نظرا لحاجة أهالى المنطقة والمناطق المجاورة الى تقديم الانشطة الثقافية المتنوعة لهم ، معربا عن سعادته بهذا الانجاز فى دعم الحياة الثقافية بمصر والذى تقاس على اساسه تحضر الامم ورقيها .







