قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن هناك تخاذل كبير من البنوك التجارية فيما يخص عمليات الترويج لصناديق الاستثمار، مما أدى إلى ضعف عمليات الاقبال على تلك الصناديق من قبل المستثمرين.
طالب سامى البنوك بتدريب جميع و توعية جميع العاملين لدى البنك فيما يخص صناديق الاستثمار و انواعها و طبيعة عملها ليكون الموظف على استعداد تام بنشر ثقافة صناديق الاستثمار و توعية جميع العملاء المتعاملين مع كافة الادرارات، حيث أنه من الوارد أن يقوم العميل لدى البنك بالاستفسار عن صناديق الاستثمار من خلال تواجده داخل إحدى إدارات البنك و لا يجد أى موظف لكى يجيبه على جميع استفساراته .
كما طالب البنوك – على هامش مؤتمر مانى سيايكل لصناديق الاستثمار- بإجراء مزيد من عمليات الترويج لصناديق الاستثمار على كافة الصُعد، مع طرح مزيد من العروض و الحوافز الجاذبة للمتعاملين مثل منح العميل كروت صرف الى مجانية عند شراءه لمجموعة من شهادات الاستثمار و غيرها من المحفزات الخاصة بجذب العملاء لشراء شهادات الاستثمار التى تصدرها كافة صناديق الاستثمار .
و تعتبر صناديق الاستثمار إحدى أبرز آليات الاستثمار التى يلجأ إليها كثير من المستثمرين حيث تحقق أفضل عائد ممكن فى ظل أقل مخاطر، حيث تُشرف عليها العديد من الجهات الرقابية و تحرص على الاستثمار فى أدوات استثمارية آمنة و توفر على عملاءها عملية إدارة و إشراف استثماراتها حيث يختص بإداراتها إحدى شركات ادارة الاستثمار المعتمدة من قبل الجهات و المؤسسات الحكومية، و من جانب آخر تعمل على تنمية الاقتصاد القومى، بينما لم يتعدى حجم صناديق الاستثمار فى مصر نحو مليار دولار فقط، بما يتطلب مزيد من التطوير و التنمية لقطاع صناديق الاستثمار .







