قال بنك مورجان ستانلى أمس إنه يراقب سوق صرف العملة الأجنبية فى مصر عن كثب.
قال «سيباستيان ليبيلك»، المدير التنفيذى لمؤشر الأبحاث فى شركة مورجان ستانلى MSCI، إن مستثمرين أبلغوه أنهم مازالوا يواجهون عناء فى تحويل أموالهم من مصر مرة أخرى.
وذكر البنك المركزى المصرى فى بيان أمس الأول أنه انتهى من تلبية جميع الطلبات العالقة الخاصة بتحويل أموال مستثمرين فى سوق المال المصرية.
وأضاف مدير مؤشر الأبحاث لدى مورجان ستانلى لوكالة بلومبيرج خلال مكالمة هاتفية من جنيف إن مراقبة سوق صرف العملة فى مصر تمت بناء على آراء المستثمرين الدوليين، الذين أكدوا أنهم مازالوا يواجهون صعوبة فى تحويل الأموال بالعملة الاجنبية من البلاد.
وقال «لابد من النظر إلى حال الدولة ما اذا كان الوضع يتجه للأفضل أو أسوأ من العام الماضى».
جاءت تعليقات «ليبليك» بعد أن صرح البنك المركزى المصرى بأنه دفع النقد المستحق إلى المستثمرين الأجانب والذين قاموا ببيع أسهمهم فى السنوات الثلاث الماضية وسط حالة عدم الاستقرار التى اعقبت نهاية حكم الرئيس مبارك، وبلغت مبيعات هؤلاء المستثمرين نحو مليار دولار فى بداية عام 2011 إلى 30 مارس 2014.
وقال «ليبليك» إن تأثير تلك الخطوات التى اتخذها المركزى لتخفيف القيود على حركة العملة الأجنبية ليست دائما فورية وسريعة، وتقارير المستثمرين على مدار الشهور القادمة ستؤخذ فى الاعتبار عند تقييم سهولة الدخول والخروج إلى ومن السوق المصرى.
وقال إيهاب رشاد العضو المنتدب لمباشر للوساطة إن المركزى قام بتلبية جميع طلبات التحويلات مستحقات العملاء الأجانب لدى شركته حتى 31 ديسمبر 2013 وأن الفترة الماضية شهدت تحسناً واضحاً فى التعامل مع مشكلة التحويلات.







