متعاملون يتوقعون توقف نزيف البورصة عند محطة 7700 نقطة
رأس المال السوقى خسر ٪5.4 الأسبوع الماضى.. والمؤسسات تسيطر على أكثر من ٪50 من التعاملات
أغلق مؤشر البورصة الرئيسى خلال تعاملات الأسبوع الماضى عند 7701 نقطة متراجعاً %6.67 عند أدنى مستوى له منذ منتصف فبراير الماضى.
توقع متعاملون أن يبدأ وقف نزيف نقاط المؤشر عند 7700 نقطة والإرتداد لأعلى صوب مستوى 8250 نقطة من جديد مع الأخذ فى الاعتبار تخفيف المراكز الشرائية تدريجياً لحين عودة الاتجاه الصاعد على المدى القصير بقمة جديدة أعلى مستوى 8600 نقطة.
وشهد الأسبوع الماضى ما يشبه المجزرة فى إغلاقات الكريديت و«الشراء بالهامش»، وسجل الأخير مليار جنيه قبل أسبوع من الانهيار وأدى التسارع لإغلاق المراكز المفتوحة إلى تعميق جراح السوق، ليسجل المؤشر الرئيسى 7701 نقطة ومتراجعاً %6.67، فيما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70» نحو %8.42 مغلقاً عند 574 نقطة، وتوسط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً الخسائر منخفضاً %7.75 عند 1009 نقطة.
وتوقع هيثم عبد السميع رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «التوفيق» لتداول الاوراق المالية أن يبدأ السوق فى التصحيح لأعلى خلال جلسات الأسبوع الحالى لمستوى 8050 و 8250 نقطة.
ونصح بتخفيف المراكز الشرائية مع كل مرحلة صعود للسوق، مع الحذر من أى ضغط بيعى جديد يدفع السوق لمعاودة الهبوط مع عدم وجود أخبار إيجابية تساعد على صعود السوق خلال المرحلة الحالية.
وأوضح عبد السميع أن الأسبوع الماضى شهد تآكلاً فى محافظ العديد من المتعاملين الأفراد بسبب المراكز المفتوحة والهبوط المفاجئ للسوق، خاصةً على الأسهم القيادية والتى سجلت معظمها تراجعات بنسب تزيد على %25.
وتوقع عبد الفتاح مصطفى مدير حسابات العملاء بشركة «بايونيرز» لتداول الأوراق المالية أن يكون مستوى 7700 نقطة آخر مستويات هبوط السوق حالياً مع إفراغ معظم الشحنة البيعية، واحتفاظ المتعاملين بأسهمهم بعدما سجلت خسائر الأسهم القيادية ما يزيد على %40 من قيمتها.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الرغبة فى تعويض الخسائر ستدفع المتعاملين إلى الاحتفاظ وإعادة الشراء لتقليل المتوسط وهو ما سيكون الدافع للسوق لمعاودة الصعود.
ونصح مصطفى بضرورة التركيز على الأسهم القيادية والتى غالباً ما ستقود عمليات الصعود من جديد مثل «أوراسكوم للاتصالات» و«البنك التجارى الدولى» و«بايونيرز» و«العربية لحليج الأقطان».
وتوقع أن يشهد السوق بعض الطفرات السعرية على عدد من الأسهم بشكل حاد وسط عمليات التدافع لإعادة الشراء.
وللمرة الأولى منذ ما يزيد على عام تراجعت جميع قطاعات السوق دون استثناء خلال التعاملات الأسبوعية وقاد قطاع «السياحة والترفيه» الخسائر ليسجل %18.31 خلال الأسبوع الماضى، فيما احتفظ قطاع «الاتصالات» بصدارة التعاملات بتداولات بلغت 683 مليون جنيه.
وبلغ إجمالى تعاملات الأسبوع 6.6 مليار جنيه بتداولات بلغت 1.304 مليار ورقة مالية عبر 166 ألف عملية، استحوذت الأسهم على %84.19 من التعاملات فيما استحوذت المؤسسات على %15.81.
استحوذ المصريون على %72.73 من التداولات واتجهت تعاملاتهم نحو البيع تبعهم الأجانب مسجلين صافى بيعى 236.86 مليون جنيه وسيطروا على %15.9 من التعاملات، واتجه العرب نحو الشراء بشكل مكثف بصافى 1.035 مليار جنيه.
وسيطرت المؤسسات على %50.26 من التعاملات مسجلة صافى شراء 471.6 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وشهد الأسبوع الماضى صفقتين على أسهم «البنك التجارى الدولي» بقيمة 830 مليون جنيه بعدما باع صندوق «أكتس» %2.6 من أسهم البنك بإجمالى 23.3 مليون سهم، بالإضافة إلى صفقة على أسهم «جى بى أوتو» بعدما باع رءوف غبور 12.631 مليون سهم بقيمة 454.75 مليون جنيه.
وخسر رأس المال السوقى %5.4 من قيمته مسجلاً 461 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع مقابل 487.4 مليار جنيه الأسبوع قبل الماضى.








