على الرغم من إقبال أثرياء الصين على الأعمال الفنية واكتسابهم العديد من أذواق أثرياء الغرب، إلا أن الرجل الأكثر ثراءً في العالم “بيل جيتس” قال إنهم لم يتبنوا أهم شيء وهو العمل الخيري.
ففي العام الماضي، تبرع أعلى مئة من محبي العمل الخيري في الصين بحوالي 890 مليون دولار، وذلك وفقا لبيانات “هورون ريبورت”، في حين منح أكبر 50 متبرع في أمريكا ما يقرب من 7.7 مليار دولار.
كما أن الرئيس التنفيذي لشبكة التواصل الإجتماعي “فيسبوك” “مارك زوكربيرج” تبرع هو وزوجته بحوالي مليار دولار في العام الماضي، وهو ما يزيد عما منحه أعلى مئة من محبي العمل الخيري في الصين.
وصرح “جيتس” لوكالة “رويترز” في سنغافورة قائلا: “عندما يكون هناك شيء ما مثل كارثة في الصين ترى السخاء الأساسي، ولكن إذا نظرت إلى الأمور النظامية مثل التبرع للقضايا الصحية، للجامعات من أجل إجراء الأبحاث، منح الأموال من أجل الأفراد المعاقيين، فإن تلك الأمور لا تتواجد هناك بعد”.
وأشار مؤسس شركة البرمجيات الكبرى “مايكروسوفت” ان على الحكومة الصينية النظر في السياسات المشجعة للأعمال الخيرية مثل إعفاء التبرعات الخيرية من الضرائب.
وفي عام 2010، دعا “جيتس” والملياردير الأمريكي المستثمر “وارين بافيت” 50 من أثرياء الصين إلى عشاء خيري ورفض حوالي الثلث تلك الدعوة.
ارقام