وقعت شركة نستله مصر مذكرة تفاهم مع وزارة الدولة لشؤون البيئة المصرية، وجمعية خير وبركة وجمعية روح الشباب لخدمة البيئة لإطلاق مشروع “الغذاء مقابل النظافة” .
وسيتم من خلاله توعية المجتمعات المحلية في عزبة خير الله (القاهرة القديمة) حول كيفية إدارة النفايات مقابل الحصول على منتجات نستله الغذائية، كما يتم من خلال مبادرة “الغذاء مقابل النظافة” تنفيذ مشروع بيئي مشترك في إطار المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة وذلك من خلال التنسيق بين نستله ووزارة الدولة لشؤون البيئة والجمعيتين غير الربحيتين.
وسوف تشمل أنشطة المشروع تثقيف المواطنين حول أهمية فرز النفايات من المصدر، والقيام بعمليات فعلية لفرز النفايات وجمعها ونقلها، وتقديم منتجات نستله ل2,400 أسرة مشاركة في هذا المشروع طوال مدة الاتفاقية البالغة ستة أشهر.
وسيتم تنفيذ البرنامج على مرحلتين منفصلتين مدة كل منهما ثلاثة أشهر، يتم خلال كل مرحلة الوصول إلى 1,200 أسرة. وستقوم جمعية خير وبركة بإطلاق حملة توعية حول كيفية فرز النفايات من المصدر ثم ستقوم بعد ذلك بجمعها ليتم نقلها إلى الوجهات المحددة بمساعدة جمعية روح الشباب لخدمة البيئة. وخلال فترة تنفيذ البرنامج، ستقوم نستله بتقديم منتجاتها من المواد المغذية والصحية ثلاث مرات أسبوعيا أشهر ستة لمدة للأسر المشاركة. وسيتم توزيع هذه التبرعات بمساعدة أعضاء فريق خير وبركة.
وقال سوريش نارايانان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”نستله مصر”: “نحن في نستله نؤمن بأنه من أجل تحقيق النمو في الشركة فإننا بحاجة لضمان نمو المجتمعات التي نخدمها والتي نعمل فيها، وهذا هو أساس مفهوم خلق قيمة مشتركة لدينا”. وأضاف “إننا ندرك أن موقعنا في المجتمع يخلق فرصاً ويرتب مسؤوليات نستطيع من خلالها خلق قيمة للجميع من خلال المساعدة في معالجة القضايا المحلية. ويعد برنامج “الغذاء مقابل النظافة” فرصة كبيرة لـ”نستله” لمساعدة شركائنا المحليين مثل جمعيات “خير وبركة” و”روح الشباب” لتحقيق أهدافها في المجتمعات الفقيرة.”
من جهتها، قالت معالي الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشؤون البيئة في مصر: “إن وزارة الدولة لشؤون البيئة تدعم وبحماس البرامج الشعبية النابعة من تضافر جهود القطاعين الخاص والعام حيث تساعد المجتمعات المحلية بعضها البعض لخلق مستويات معيشة أفضل”.
من جانبها قالت السيدة منى سعيد الطويل نائب رئيس جمعية خير وبركة “إن هدف الجمعية يكمن في تحقيق التماسك الاجتماعي وتوفير حياة كريمة للفئات الأقل حظاً في مصر، وتحديداً للمقيمين في عزبة خيرالله العشوائية، حيث نؤمن بأنه يجب أن يحظى السكان البالغ عددهم 750,000 نسمة هناك بالخدمات المناسبة للعيش بكرامة وفي بيئة صحية ونظيفة.”
وأشارت إلى أن “برنامج الغذاء مقابل النظافة سيعلّم 2,400 أسرة في هذا المجتمع الفوائد الصحية لعملية فصل القمامة، وهو أمر نأمل أن ينتشر إلى أسر أكثر وبمرور الوقت يعود بالنفع على المجتمع بأكمله إلى جانب تحسين ظروفهم المعيشية.”