بن محفوظ: المستثمر حصل على أحكام نهائية بعدم أحقية «الأوقاف» فى 76 فداناً بالإسكندرية
عرض للتنازل عن %30 من المساحة والاشتراك فى تطوير المشروع
جنيدى: «الدفاع» تتدخل لحل النزاع وتشجيع الاستثمار
قال الدكتور عبدالله بن محفوظ، رئيس الجانب السعودى بمجلس الأعمال المشترك، أن المفاوضات الجارية حالياً برعاية اللجنة القانونية بوزارة الدفاع، بين هيئة الأوقاف ورجل الأعمال السعودى ناصر الثقيل بخصوص قطعة أرض بمساحة 76 فداناً بالإسكندرية، تهدف لايجاد حل لتنفيذ أحكام القضاء المصرى بأحقية الشركة التابعة لرجل الأعمال فى قطعة الأرض.
كانت «البورصة» قد نشرت أمس تصريحات لرئيس هيئة الأوقاف المهندس صلاح جنيدى، قال فيها إن الأسبوع الحالى سيشهد الاتفاق على نسب الشراكة بين الهيئة ورجل الأعمال السعودى فى مشروع سكنى سيقام على قطعة أرض بمساحة 76 فداناً بالإسكندرية، سبق أن اشتراها رجل الأعمال من آخرين، ما دفع الهيئة لابلاغ النيابة لوقف التعامل عليها لشرائها من غير ذى صفة، قبل أن تتدخل وزارة الدفاع لحل الخلاف.
وقال بن محفوظ لـ«البورصة» إن المستشار على الهوارى المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا أصدر قراراً فى عام 2008 بالموافقة على استبعاد عملية شراء شركة “أجياد للتنمية الزراعية والاستثمار العقاري”، التابعة لرجل الأعمال السعودى ناصر عماش الثقيل، لقطعة أرض بمساحة 76 فداناً من شبهة العدوان على المال العام، وفقا لما انتهت اليه مذكرة نيابة استئناف الإسكندرية للأموال العامة، التى استغرقت عامين فى إجراءاتها.
أضاف ان الشركة حصلت على حكم ابتدائى وأيدته محكمة الاستئناف بأحقيتها فى قطعة الأرض وأنها لا تعد من أملاك هيئة الأوقاف، وتم تسجيلها فى الشهر العقاري،
لكن رئيس هيئة الأوقاف المهندس صلاح جنيدى قال لـ «البورصة» إن نيابة الأموال العامة ألغت منذ شهرين حفظ البلاغات، بعد بلاغات جديدة تقدمت بها الهيئة تثبت أن عقد بيع الأرض للمستثمر السعودى مزور من قبل البائعين المصريين، ورفعت الهيئة دعوى قضائية لاثبات حقوقها، ما دفع وزارة الدفاع للتدخل لحل النزاع ولتشجيع الاستثمار السعودى فى مصر.
وكشف بن محفوظ أن المفاوضات بين الطرفين مستمرة اليوم أيضاً سعياً للوصول إلى اتفاق يؤدى لتسهيل حصول الشركة على التراخيص اللازمة لإقامة المشروع السكنى، وعبر رجل الأعمال ناصر عماش الثقيل خلال اجتماع – أمس – عن رغبته فى التعاون مع الهيئة، واستعداده للتنازل عن نسبة من قطعة الأرض – قد تصل بعد التفاوض لما بين 20 و%30 والاشتراك مع الهيئة فى تطوير المشروع.
ووجه رئيس الجانب السعودى فى مجلس الأعمال المشترك، الشكر لهيئة الأوقاف لتعاونها فى إحقاق الحق والالتزام بحكم القضاء النهائى الصادر لصالح المستثمر، على حد تعبيره.