استأنفت وزارة الآثار مفاوضاتها مع سفارة بلجيكا بالقاهرة،للوساطة مع حكومة بلادها لترميم قصر البارون من الداخل وافتتاحه كمزار سياحى آثرى.
وقال محمد عبدالعزيز، مدير مكتب وزير الآثار، إن الجانب البلجيكى أجرى الدراسات اللازمة لترميم المبنى منذ عامين، لكن المفاوضات توقفت بسبب تخبط الأوضاع السياسية والمالية للبلاد حينها.
أكد عبدالعزيز لـ«البورصة» أن اللجنة المشكلة من السفارة البلجيكية للتفاوض على ترميم القصر، خاطبت الوزارة الايام الماضية لبدء التصوير الفوتوغرافى لجميع أجزاء القصر من الداخل والخارج وتسجيل كل تفاصيل الزخارف المعمارية ورفع مساحة القصر وعمل قياسات لقوة تحمل الجدران والأرضيات تمهيدا لبدء الترميم.
يأتى ذلك فيما يفتتح، اليوم، وزراء السياحة والثقافة والآثار، قصر البارون بعد الانتهاء من إنارة وجهته الخارجية باستخدام حلول اضاءة LED الرقمية حيث قامت شركة فيليبس العالمية للإلكترونيات، بتحويل وجهة القصر من الخارج للعمل باستخدام حلول اضاءة LED الرقمية بتكلفة بلغت 500 ألف جنيه.
يذكر أن القصر بناه المليونير البلجيكى البارون امبان، وصممه المهندس الفرنسى ألكسندر مارسيل على الطرازين الأوروبى والهندى، وبدأ بناؤه عام 1905، وانتهى من تشييده 1911، وأقام فيه البارون امبان حتى وفاته عام 1925.
يرجع تاريخ إنشاء قصر البارون إلى أوائل القرن العشرين، وصمم بحيث لا تغيب عنه الشمس من لحظة شروقها حتى آخر ضوء قبل غروبها، وتم استخدام أثمن مواد البناء فى تشييد القصر، هذا وترجع اهمية القصر إلى أنه واكب حركة التعمير التى قام بها البارون إمبان فى حى مصر الجديدة.