يخطط بنك “باركليز” و هو من أكبر تجار السلع فى العالم ، انهاء أجزاء كبيرة من أعمال و صفقات المعادن و الأعمال الزراعية و الطاقة ، فى خطوة من المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الاسبوع الجارى.
و هذا التخطيط جاء نتيجة معاناة تجارة السلع بانخفاض حاد فى الإيرادات و جذب المزيد من التدقيق من قبل المنظمين ، ما أدى بالفعل الى انسحاب العديد من البنوك الكبيرة من هذه المنطقة.
و يستعد “أنتونى جينكينز” الرئيس التنفيذى للبنك تحديث الاستراتيجية للمستثمرين يوم 8 مايو و من المتوقع خفض عدة آلاف من فرص العمل من خلال خفض تعرض البنك الى المناطق التى لا تولد عوائد أعلى من تكلفة رأس المال.
و لكن رفض البنك التعليق على خفض أجزاء من أعماله المتعلقة بتجارة السلع و الذى من المقرر الإعلان عنه يوم الثلاثاء القادم.
و من المتوقع أن يتم نقل الاعمال التجارية الخاصة بتداول المعادن الثمينة الى جزء تداول العملات الأجنبية للبنك ، بالاضافة الى أنه من المتوقع خفض عدد الوظائف الهامة بين 160 موظفا فى تجارة السلع عالميا ، و المبيعات و بحوث العمليات.
و يعد التقليص فى تجارة السلع من قبل البنك يليه تنظيم أكثر إحكاما و قيود جديدة على رأس المال و انخفاض لمعدلات الربحية نتيجة لاستقرار أسعار النفط و السلع الأخرى .







