تعتزم السلطات المصرفية الأوروبية الاعلان عن معايير لاختبارات الضغط الاسبوع المقبل أكثر صرامة بهدف أن تكون أكثر مصداقية للأسواق المالية عن المحاولات السابقة.
و قالت مصادر مطلعة أن السلطات المصرفية ستختبر مدى مرونة الميزانيات العمومية للبنوك الأوروبية أمام التباطؤ فى النمو الاقتصادى عن ما هو متوقع حاليا .
حيث تخطط “الهيئة المصرفية الأوروبية” و مقرها لندن و “البنك المركزى الأوروبى ” و مقره فرانكفورت قياس امكانية صمود 124 بنكا تجاريا فى الاتحاد الأوروبى أمام التباطؤ الاقتصادى المستمر ، كجزء من المنظمين لتحديد مجالات المشاكل فى النظام المالى.
و من المقرر أنه سيتم اطلاق نتائج اختبارات الضغط فى أكتوبر القادم.
و يذكر أن اختبارات الضغط السابقة فى عامى 2010 و 2011 تم توجيه لها انتقادات كثيرة لفشلها فى تجنب نسبة مرتفعة من المخاطر التى تواجهها البنوك الأوروبية ، و بالتالى فمن المتوقع أن المعايير الجديدة ستساعد على استعادة الثقة فى النظام المصرفى و تسهيل منح القروض الجديدة.
تشكل نتائج اختبارات الضغط الجديدة بندا رئيسيا من دور البنك المركزى الأوروبى الجديد بصفته المشرف على أكبر البنوك فى منطقة اليورو و الذى من المترض أن يمارس هذا الدور فى 4 نوفمبر، و كجزء من عملية المعايير الصارمة فان المركزى سيجرى مراجعة على جودة الأصول من الميزانيات العمومية للبنوك.








