فقدت شركة “الصين للبترول و المواد الكيميائية 386 ” المعروفة بسينوبك ، أكبر شركة تكرير فى آسيا ، التقديرات ب15% انخفاضا فى أرباحها فى النصف الأول من العام الجارى ، و ذلك بسبب انخفاض أسعار النفط الخام و ارتفاع تكاليف الاستكشاف .
و قالت الشركة و هى أكبر منتج للنفط و الغاز فى الصين و مقرها بكين أمس أن صافى الدخل تراجع الى 14.1 مليار يوان (2.26 مليار دولار) فى الثلاث شهور الاولى من العام و المنتهية فى31 مارس ، من 16.7 مليار يوان مقارنة بالعام السابق عليه ، و بلغت متوسط تقديرات خمسة محللين من بلومبيرج 15.9 مليار يوان .
و انخفض تصنيف مخاطر الأسهم و ذلك لأن الشركة أوفت ب 20% فقط من توقعات أرباحها للعام بأكمله ، و ذلك فقا لمذكرة بحثية من بنك باركليز اليوم ، و الذى استشهد أيضا بخسائر التشغيل فى المواد الكيميائية و المكاسب الضعيفة فى أعمال التكرير الأساسية .
و تراجعت أسهم سينوبك الى أدنى مستوياتها فى أكثر من شهر.
و يأتى الأداء الضعيف عن المتوقع بسبب أوضاع سينوبك نفسه من جانب إعادة هيكلة الصين لشركاتها المملوكة للدولة ، فإن الخطة تتمثل فى السماح للاسواق بدورا كبيرا فى تخصيص الموارد و توفر شركة سينوبك 30% من قسم التسويق للمستثمرين من القطاع الخاص.








