كشفت بلومبيرج أن الانخفاض الذى شهدته قيمة الجنيه المصرى فى شهر أبريل هو الأسوأ منذ 11 شهرا نتيجة غياب المساعدات الخليجية الى مصر و اعلان البنك المركزى فى أبريل عن تغطيته باقى طلبات المستثمرين الأجانب غير المنفذة بالسوق المحلى و الناتجة عن بيع محافظهم الاستثمارية بعد الاطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى.
حيث شهد الجنيه المصرى أسوأ شهر له فى السنة تقريبا ، و جفت المساعدات الخليجية وارتفع سعر صرف الدولار فى السوق السوداء.
فقدت العملة المحلية 0.1% من قيمتها لتصل الى 6.9976 جنيه مقابل الدولار فى السوق الرسمى بالأمس ، وفقا لبيانات البنك المركزى المصرى ، لتجعل التراجع فى شهر أبريل يصل الى0.6% ، أو التراجع الأكثر منذ مايو من العام الماضى.
و تراجع سعر صرف الدولار بين البنوك الى 7.0076 جنيه بالأمس و الحكومة المصرية لم تعلن عن أى مساعدات جديدة من دول الخليج العربى فى شهر أبريل.
و يأتى ضعف قيمة الجنيه المصرى بعد اعلان البنك المركزى فى 1 أبريل 2014 عن تغطيته باقى طلبات المستثمرين الأجانب غير المنفذة بالسوق المحلى و الناتجة عن بيع محافظهم الاستثمارية بعد الاطاحة بالرئيس حسنى مبارك ، و منحت المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و الكويت ما لا يقل عن 12 مليار دولار من المساعدات بعد أن أجبر الرئيس السابق محمد مرسى التخلى عن منصبه من قبل الجيش.
و قال “عمرو سيف” رئيس قطاع الخزانة فى بنك بيرايوس مصر عبر الهاتف من القاهرة لبلومبيرج أنه فى غياب المساعدات فإن الجنيه عليه ضغوط مشيرا الى أن ذلك سيساعد على خفض الطلب على الدولار ما يؤدى الى انخفاض قيمة الجنيه.
و فى السوق السوداء ، بلغ سعر بيع الدولار أول أمس 7.713 جنيه ، وفقا لمتوسط أربع مسئولون صرافة لومبيرج و الذين رفضوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب التداول خارج التسعيرة الرسمية الغير قانونية ، مقارنة ب7.415 جنيه مقابل الدولار بنهاية مارس.








