أوقفت الشركة القابضة للغازات الطبيعية « إيجاس » ضخ الغاز لمصنع إدكو للإسالة التابع لشركتى «بريتش جاز» و«جاز دى فرانس» نتيجة تزايد استهلاكات محطات الكهرباء المفاجئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفقاً لمسئول بإيجاس.
كما خفضت “إيجاس” 500 مليون قدم مكعب غاز يومياً عن احتياجات القطاع الصناعى، نتيجة تزايد معدلات استهلاك الكهرباء واستمرار تناقص انتاج مصر.
وتبلغ الحصة التعاقدية لمصنع ادكو للاسالة 1.13 مليار قدم مكعب غاز يومياً، وتناقصت معدلات الضخ منذ عام 2011 حتى بلغت نحو 80 مليون قدم.
وتم تخفيض نحو 300 مليون قدم مكعب يومياً عن اجمالى احتياجات مصانع الاسمنت التى تقدر بـ 410 ملايين قدم، بحسب مسئول بـ”إيجاس”.
وخفضت الشركة أيضاً 120 مليون قدم مكعب غاز يومياً عن اجمالى احتياجات مصانع الأسمدة التى تبلغ 510 ملايين قدم مكعب، وذلك نتيجة نقص الغاز فى مصر وتزايد استهلاك المحطات.
وعادت أزمة انقطاع التيار الكهربائى للظهور مرة أخرى بشراسة، وسيطر الظلام على مراكز وقرى المحافظات مع بداية الامتحانات الدراسية، وتجاوزت فترات الانقطاع 4 ساعات يومياً.
وتزايدت ساعات انقطاع التيار الكهربائى خلال الفترة الجارية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التى تتسبب فى انخفاض انتاج المحطات من الكهرباء، وذلك بجانب نقص الوقود بنحو 9 ملايين متر مكعب غاز ومكافئ يومياً، وفقاً لمسئول بالقابضة للغازات.
حيث يتم ضخ 77.5 مليون متر غاز و22.5 الف مازوت وألف سولار يومياً بما يعادل 103 ملايين متر غاز ومكافئ.
وقد طلبت وزارة الكهرباء توفير نحو 80 مليون متر غاز و26 ألف طن مازوت وألفى طن سولار بما يعادل نحو 112 مليون متر مكعب غاز ومكافئ يومياً، بحسب المسئول.
وكشف وجود مشاكل فى العديد من محطات الكهرباء حالياً بشأن حرق المازوت واستخدامه كوقود، مما يهدر الوقود فى المحطات بشكل كبير ولا ينتج ما يعادله من الكهرباء.
ويذكر ان العجز فى الكهرباء بلغ 3000 ميجاوات خلال وقت الذروة، مما أدى إلى اللجوء لتخفيف الأحمال الكهربائية خلال تلك الفترة للحفاظ على سلامة الشبكة الكهربائية.