قالت فريدريكا زايفريد، مديرة المتحف المصرى ببرلين، إن المتحف استقبل 800 ألف زائر العام الماضي.
وأضافت زايفريد لـ «البورصة» أن الاقبال الكبير على زيارة المتحف المصرى ببرلين يأتى نتيجة شغف المواطنين الألمان والسائحين بالآثار المصرية، وان كانت أعدادهم قد انخفضت مقارنة بالاعوام السابقة بنحو %10.
ولفتت إلى أن من اهم القطع المتواجدة داخل المتحف المصرى ببرلين تلك التى تعود إلى حقبة العمارنة بالاضافة إلى تمثال الملكة نفرتيتى.
وترجع حقبة العمارنة إلى النصف الاخير من الاسرة الثامنة عشرة، واشتهرت بعهد الفرعون أمنحتب الرابع الذى غير اسمه إلى إخناتون بالإضافة إلى توت عنخ أمون وحور محب.
ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق خصص الطابق الاول للتمثال النصفى لنفرتيتى الذى يبلغ من العمر 3500 عام. كان الملك ألكسندر فون هو الذى أمر بإنشاء الجزء الخاص بالآثار المصرية فى برلين عام 1828 ويعد تمثال نفرتيتى أشهر القطع الأثرية فى المتحف. وأضافت فريدريكا زايفريد أن إدارة المتحف تعقد أمسيات ثقافية وحفلات لتسويق القطع الأثرية المتواجدة فى المتحف المصرى ببرلين. واوضحت ان الجانب الألمانى حاول أن يدعم تطوير المتحف المصرى المتواجد بالتحرير فى حالة ضم أرض مبنى الحزب الوطنى إليه. وقالت إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين المصرى والألمانى خلال العام الماضى لاستكمال “متحف اخناتون العمارنة” الذي يقع فى محافظة المنيا، وتشمل العرض المتحفى وإنشاء قاعدة بيانات للمتحف ومعروضاته والتى تتكلف نحو 10 ملايين يورو.