نخطط لقيادة سوق الصيرفة الإسلامية فى مصر ومستمرون فى النمو القوى
أعددنا خطة لدعم مكانة البنك فى السوق خلال العام الحالى
قمنا بإعادة هيكلة شاملة للمنتجات المصرفية للأفراد والشركات
تصدر بنك أبوظبى الاسلامى قائمة البنوك الاسرع نموا فى 2013 فى مؤشرات “بزنس نيوز”، بعد تحوله للربحية لأول مرة منذ استحواذ الإماراتيين عليه، وبلغت ارباح البنك بنهاية ديسمبر 2013 نحو 103 ملايين جنيه مقابل خسائر بلغت 855 مليون جنيه بنهاية العام السابق له .
وقالت نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك، إن تصدر بنك أبوظبى الإسلامى ـ مصر للبنوك الأكثر نموا العام الماضى نتيجة لتحسن مؤشراته المالية على جميع المستويات، مشيرة إلى ان العام الماضى هو أول عام مالى يتمكن البنك خلاله من تحقيق صافى أرباح منذ استحواذ التحالف الإماراتى على المصرف عام 2007.
أضافت لطفى أن البنك قام بإجراء عدد من التحولات الجوهرية من خلال خطة إعادة الهيكلة الشاملة التى أنجزها، مشيرة إلى ان صعود المؤشرات المالية ليس هو فقط النمو الوحيد، ولكن شهد المصرف أيضاً تنوعاً فى الخدمات المصرفية التى يقدمها، مع طرح منتجات جديدة وتطوير بعض المنتجات والخدمات القائمة بما يناسب احتياجات العملاء، وهو ما ساهم فى ارتفاع مستوى رضاء العملاء عن خدمات البنك .
وأشادت الرئيس التنفيذى للبنك بثقة العملاء فى البنك التى دفعته لتحقيق تلك النتائج بالاضافة إلى مساندة المساهمين الدائمة للبنك، وجميع العاملين الذين قاموا بجهود صادقة ومتواصلة خلال الفترة الماضية، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية والتقلبات السياسية التى تشهدها مصر.
وأشارت لطفى إلى أن البنك يخطط لأن يقود سوق المنتجات المصرفية الإسلامية، لافتة إلى أن النتائج الإيجابية التى حققه البنك العام الماضى تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح نحو شغل مكانة متميزة فى سوق المنتجات المصرفية الإسلامية.
وكشفت لطفى عن إعداد البنك لخطة طموحة العام الجارى تستهدف دعم مكانة المصرف فى السوق المصرى، مع التركيز بصورة أكبر على العميل واحتياجاته.
وقالت لطفى إن حصول البنك على لقب الأسرع نمواً فى مصر يمنحنا مؤشرات أكيدة على أننا فى سبيلنا لإحراز مكانة متقدمة فى السوق المصرفى المصرى وسوق الصيرفة الإسلامية خلال الأعوام القليلة القادمة”
وأشارت الرئيس التنفيذى للبنك إلى ان مصرف أبو ظبى الإسلامي- مصر يحتل مكانة متميزة ضمن قطاع البنوك المصرى بشكل عام، وقطاع الصيرفة الإسلامية بشكل خاص، مشيرة إلى أن البنك تمكن خلال 6 أعوام فقط من تحقيق انطلاقة حقيقية فى السوق المصرى بشكل مدروس ومنظم من خلال تطبيق خطة شاملة وطموحة لإعادة الهيكلة شملت الفروع وقطاعات الأعمال والعمليات والموارد البشرية والبنية التكنولوجية فى المصرف. وخلال زمن قياسى تمكن من بلورة رؤية جديدة بعلامة تجارية جديدة أتاحت له الحصول على لقب “أسرع البنوك نمواً” فى مصر لعام 2013.
وأطلق المصرف خدمات ومنتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك بعد قيامه بدراسة سوقية وافية للتعرف على الاحتياجات الفعلية للعملاء، خاصة مع انتشار مفاهيم الصيرفة الإسلامية فى مصر والتوسع الكبير الذى شهده هذا السوق خلال السنوات الأخيرة، وفقا للطفى التى دللت على ذلك من خلال النتائج المالية التى حققها مصرف أبو ظبى الإسلامي- مصر عام 2013 .
قالت لطفى انه فى ضوء استمرار البنك فى النمو سجل صافى ارباح بلغت 57 مليون جنيه فى الربع الأول من 2014، مقارنة بأرباح قدرها 11 مليون جنيه فى الربع الأول من العام السابق له، وهو ما يمثل نموا بنسبة %400.
أضافت أن محفظة تمويلات العملاء بلغت 7 مليارات جنيه بمعدل نمو %6.2 مقارنة بالربع الأخيرمن عام 2013، كما شهدت محفظة ودائع الأفراد إرتفاعا بقيمة 400 مليون جنيه وبنسبة %3.7 فى الربع الأول وحتى نهاية شهر مارس 2014 ليبلغ إجمالى الودائع 11.5 مليار جنيه.
وأشارت إلى أنه بهذا النمو يظل المركز المالى للبنك يظهر سيولة عالية حيث يبلغ معدل التمويلات الى الودائع %51.8. كما استمر معيار كفاية رأس المال فى التحسن حيث بلغت النسبة %11.1 فى نهاية شهر مارس 2014 مقابل النسبة المقررة من البنك المركزى المصرى بواقع %10.
وحققت محفظة تمويلات قطاع الشركات نمواً بمبلغ 0.3 مليار جنيه، بنسبة %5.7 فى الربع الأول من عام 2014 لتبلغ 4.2 مليار جنيه. وجاء النمو بشكل كبير من عملاء فى قطاع الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وعن دور بنك أبو ظبى الإسلامى فى المسئولية الاجتماعية أشارت لطفى إلى أن البنك ركز خلال 2013 على دوره فى تحمل مسئوليته الاجتماعية تجاه المجتمع، حيث تعاون مع المنظمات المجتمعية البارزة فى دعم عدد من المبادرات المتنوعة فى العديد من المجالات منها مجال الصحة، حيث ساهم المصرف فى دعم المستشفيات الجامعية التى تعالج قطاعاً عريضاً من المرضى بالمجان، هذا إلى جانب التبرع بأجهزة طبية للعديد من المستشفيات العامة والمعاهد الصحية القومية التى تقدم الخدمات الطبية.
وفى مجال التعليم، تحمل البنك تكاليف تدريب وتطوير مهارات أطقم التمريض بمستشفى سرطان الأطفال 57357 بالتعاون مع احد المؤسسات الطبية العالمية، كما ساهم فى سداد الرسوم الدراسية لعدد من الطلبة الجامعيين غير القادرين ليتمكنوا من بدء ممارسة حياتهم العملية بعد التخرج، فضلاً عن تعاونه مع عدد من الجمعيات الأهلية بغرض رعاية الأيتام والمساهمة فى تطوير مهارتهم.








