أدلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم بصوته في الانتخابات الرئاسية بمدرسة الروضة الإعدادية بحي المنيل .
ووجه الوزير 3 رسائل خلال الإدلاء بصوته أولها أننا خرجنا وفاءً لحق هذا الوطن الذي له في أعناقنا جميعًا الكثير ، وفي هذا الخروج المبكر لعلماء الأزهر والأوقاف رد عملي على أصحاب النفوس الضعيفة والفتاوى الشاذة والمغرضة والمضللة التي حاولت أن تُعرقل مسيرة هذا الشعب .
وتابع الوزير قد سعدنا وسعدتم أن الجميع كما ترون يقبلون هذا الإقبال الكبير ومنهم كبار السن ومنهم المرضى ومنهم المعاقين ، ومع ذلك هم حريصون على أن يدلوا بأصواتهم وفاء لحق الوطن عليهم ، وقد حرصت على أن أسلّم عليهم واحدًا واحدًا تحية وتقديرًا لهم
وكانت الرسالة الثانية للعالم كله بأن الشعب المصري ماض في طريقه ، مُصمم على المُضيّ قدمًا إلى الأمام ، لديه إرادة قوية ، فأن هذا الشعب الذي خرج في 25يناير و 30 يونيو وفي الاستفتاء على الدستور ، وقال بقوة كاسحة ” نعم ” في الدستور ، سيُلقّن العالم كله وبخاصة المتربصين درسًا في الإرادة المصرية ، وستتحول هذه الإرادة إلى طاقة كبيرة في العمل والإنتاج .
بينما كانت الرسالة الثالثة للشعب المصري أقول فيها : أبشروا .. هذا الجهد ، وهذا التعب ، وهذا الوقت اليسير سيعقبه راحة طويلة ، ويُنشَر غدًا بصحيفة الأخبار مقال تحت عنوان ” الخطوط الفاصلة بين الدولة والفوضى ” ، حيث إن هذه الانتخابات أهم الخطوط الفاصلة بين الدولة التي نُريدها وبين الفوضى التي عشناها في ظل النظام السابق وفي السنوات القليلة الماضية ، تعب الناس من الفوضى ، والانفلات ، والكسل ، فالجميع يبحث عن الأمن ، والاستقرار ، والعمل ، والإنتاح ، ويبحث عن مستقبل أفضل ، وهو ما نُؤمّله إن شاء الله تعالى ، ونحن على أمل يكاد يصل إلى حد اليقين بأننا على أعتاب مرحلة جديدة في بناء دولة قوية تسر أصدقاءها وتغيظ أعداءها والمتربصين بها بإذن الله تعالى .
وصرح الوزير أن الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء أكدوا جميعا أن المشاركة واجب وطني ، وأن الدعوة إلى المقاطعة تنافي الشرع والوطنية ، وتُعد خيانة وطنية .






