غادر كبار البنك المركزي الأوروبي الى ” سينترا ” البرتغالية البلدة الخلابة في التلال القريبة من لشبونة ، هذا الاسبوع لطرح الأفكار مع الأكاديميين للبحث عن أساليب جديدة لاستخدام السياسة النقدية لإصلاح الاقتصادات الهشّة .
بعد كثير من الثرثرة لأكثر من ستة أشهر ، وضع ” ماريو دراجى ” رئيس البنك المركزي الأوروبي توقعات كبيرة بأن محافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو سوف تخفف أخيرا السياسة النقدية في اجتماعهم المقبل ، والذي سوف يعقد مطلع الشهر القادم .
يرّحب المركزي الأوروبي بهذا الحدث، الذى سوف يجمع محافظو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى لا يزال النمو فى منطقة اليورو ضعيفا بالاضافة الى معدلات تضخم مرتفعة بنسبة 0.7 % .
يتوقع المحللون خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 10 أو 15 نقطة أساس و خفض سعر الفائدة على الودائع الذى من شأنه التأثير في فرض ضريبة على الودائع في خزائن البنك المركزي الأوروبي.
ومن المرجح أن المركزي الأوروبي سوف يحدد أيضا بعض التدابير الرامية إلى تشجيع الإقراض للشركات الصغيرة في الاقتصادات الأكثر تضررا مثل البرتغال. ويبدو أن عملية إعادة التمويل على المدى الطويل ، هو الخيار الأكثر استجابة للوضع الحالى .
يأمل صانعى السياسة في منطقة اليورو فى رفع التضخم عن طريق جعل الواردات أكثر تكلفة وتحفيزا لبنوك المنطقة الأساسية.








