أطالب بسحب المنتجات المقلدة من السوق والثقة فى المنتجات أهم من فروقات الأسعار
غطاس: كنت من أوائل من طالبوا بإصدار مواصفات منضبطة لصناعة السيارات وقطع الغيار
«SMG» أوقفت استيراد «هارلى ديفيدسون» تماماً بعد قرار الحكومة بحظر الموتوسيكلات
«بورشه كايان» السيارة المفضلة للمصريين.. و«ماكان» ستستحوذ على حصة جيدة بالسوق
الشركة تخطط للحصول على توكيل صينى جديد خلال الفترة المقبلة
قال إبراهيم غطاس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الهندسية للسيارات « SMG » الوكيل الحصرى لسيارات «بورشه» الفاخرة وموتوسيكلات «هارلى ديفيدسون» فى مصر، إنه خلال الـ 3 سنوات الماضية – وعلى عكس كل التوقعات – ارتفعت مبيعات «بورشه» فى مصر، متوقعاً زيادة حجم المبيعات بدءاً من النصف الثانى من 2014.
أضاف خلال حوار لـ «البورصة» إن القطاع الأساسى الذى تعمل به الشركة هو استيراد قطع غيار السيارات نظراً لأن الشركة تعتبر وكيلاً لكبرى مصانع قطع الغيار فى العالم، مشيراً إلى الطفرة التى حققتها مبيعات قطع الغيار منذ الثورة، رغم الأحداث الجسام التى مرت بها البلاد.
وكشف غطاس أن «SMG» تستهدف مضاعفة حجم أعمالها والاستحواذ على %25 من جملة أعمال توريد قطع غيار السيارات فى مصر بحلول عام 2017.
وطرحت الشركة منذ أسابيع قليلة منتجات تحت اسم “SMG” كعلامة تجارية منفصلة عن العلامات التجارية الأخرى التى توردها الشركة إلى مصر، عبر الاتفاق مع مصانع بالخارج لتصنيع قطع الغيار تحت اسم “SMG”، وهى خطوة حققت مبيعات جيدة للغاية.
أوضح أن الشركة بصدد طرح منتجات أخرى قريبا لتكون أغلب قطع الغيار المطروحة من قبل الشركة مطبوع على أغلفتها علامة الشركة الهندسية للسيارات.
أشار إلى أن مشترى قطع الغيار دائما ما يفضلون المنتجات التى تستوردها “SMG” على المنتجات التى تطرحها شركات أخرى، ويقبلون على شرائها بسعر أعلى لثقتهم فى جودة قطع غيار الشركة الهندسية للسيارات.
قال غطاس إنه كان من أوائل رجال الأعمال الذين ساهموا فى حث هيئة المواصفات والجودة المصرية على إصدار مواصفات معينة تتوافر فى صناعة السيارات وقطع الغيار، مؤكدا أن مواصفات منتجات الشركة تتخطى المواصفات الموجودة بهيئة المواصفات والجودة.
طالب رئيس مجلس إدارة SMG بضرورة سحب قطع الغيار الرخيصة غير المطابقة للمواصفات من السوق حرصا على سلامة العملاء وتفاديا للحوادث التى تتسبب فيها قطع الغيار المقلدة والرخيصة.
أوضح أن الشركة حققت مبيعات جيدة بموتوسيكلات “هارلى ديفيدسون” خلال الفترة الماضية حتى صدور قرار منع استيراد الموتوسيكلات من قبل الحكومة أول العام الجارى والذى أثر سلباً على مبيعاتها بشكل كبير.
أشار غطاس إلى أن الشركة تبيع حاليا مخزونها من الموتوسيكلات التى تم استيرادها قبل صدور قرار الحظر، علاوة على نشاط “تريد إن” للمتاجرة فى موتوسيكلات “هارلى ديفيدسون” المستعملة.
أضاف أن الشركة طلبت من شركة “هارلى ديفيدسون” الأم بوقف توريد موتوسيكلاتها إلى الشركة لمدة عام كامل هى المدة الواردة فى قرار حظر الاستيراد، لافتا إلى أنه بسبب هذا القرار ألغت “SMG” خطتها للاشتراك فى جناح الموتوسيكلات بمعرض أوتوماك – فورميلا الماضى وطرح موديلات جديدة من “هارلى ديفيدسون”.
كما أن الشركة لم يكن لديها أى طرازات جديدة خاصة بطرازات “بورشه” قبل انطلاق معرض أوتوماك – فورميلا شهر مارس الماضي، ما أدى إلى إحجام “SMG” عن خوض غمار منافسات معرض السيارات الوحيد فى مصر.
كما أن سيارة “ماكان” الجديدة والتى طرحت مؤخرا فى الأسواق المحلية وعلى نطاق الشرق الأوسط لم تكن متاحة للسوق المصرى وقت انطلاق المعرض فى الربع الأول من العام الجاري.
نوه رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية للسيارات “SMG” بأن أنشطة الشركة المختلفة، سواء وكالة لسيارة “بورشه” الفاخرة وموتوسيكلات “هارلى ديفيدسون” وقطع غيار السيارات المختلفة قللت للغاية من التأثير السلبى لقرار حظر استيراد الموتوسيكلات.
على جانب آخر، قال غطاس إن “بورشه كايان” هى الموديل المفضل لعملاء “بورشه” فى مصر، وتوقع أن يستحوذ طراز “ماكان 2015” الذى طرح مؤخر على نسبة جيدة من عملاء السيارات الفارهة فى السوق المحلى
وكشف إبراهيم غطاس أن الشركة الهندسية للسيارات “SMG” تستهدف الحصول على توكيل سيارات صينى جديد ينافس بقوة خلال الفترة المقبلة، حيث عقد العديد من الجلسات مع مسئولين من الشركة الأم وقطعت شوطا طويلا من المفاوضات مع الشركة الأم، التى لم تتواجد فى مصر من قبل.
ووفقا لغطاس، فإن “SMG” لديها سياسة تمنعها من الاستحواذ على أى توكيل من رجال الأعمال المصريين الذين يعملون فى سوق السيارات المصري.
وتوقع أن ينخفض سعر سيارات “بورشه” العالمية بنسبة %50 على الأقل مع دخول عام 2019، وهو العام الذى ستصل فيه الجمارك المفروضة على السيارات الأوروبية إلى %0 طبقا لاتفاقية الشراكة الأوروبية التى وقعت عليها مصر.
أكد أن السيارة “ماكان” الجديدة تم طرحها بمصر بنفس مواصفاتها على المستوى العالمى وهو عادة ما يحدث فى جميع ماركات السيارات فئة الـ “Premium” نظراً لإنتاج السيارة بمواصفات عالمية من الصعب مخالفتها لسوق معينة.







