تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء بشكل صارم بدعم دفاعات أوروبا الشرقية العسكرية بتقديم مساعدات إضافية بقيمة مليار دولار لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي في بولندا وجيرانها في إطار استراتيجية لطمأنة الحلفاء ووقف المد الروسي في المنطقة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” على موقعها الإلكتروني أن أوباما حذر في بداية جولته الأوروبية والتي ستستمر أربعة أيام، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيواجه المزيد من العقوبات إن استمر في تصعيد الأزمة الأوكرانية، كما دعاه إلى بدء إتخاذ خطوات لحل الأزمة دبلوماسيا.
وأعطى أوباما أثناء زيارته لبولندا التطمين الأول من ضمن سلسلة تطمينات بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن الديمقراطيات الحديثة في أوروبا الشرقية، إذ أن أمن بولندا، وحلفاء الولايات المتحدة الاخرين في وسط وشرق أوروبا هو حجر الأساس لها.
جاءت تعهدات أوباما بعد تعبير القادة الأوروبيين، خاصة في الشرق، عن قلقهم بأن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تولي القدر الكافي من الانتباه إلى التهديد الروسي الذي زادت حدته بعد استبعاد أوباما الحل العسكرى, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وقالت الصحيفة إن عرض أوباما بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 1 مليار دولار لتوسيع التواجد العسكري في أوروبا، نال استحسان القادة الأوروبيين، وإن كان لم يبلغ مستوى طموحاتهم بإنشاء الولايات المتحدة قواعد عسكرية دائمة في شرق أوروبا، بحجة أن أعمال روسيا في المنطقة من ضم للقرم ومسانداتها للانفصاليين في الشرق الأوكراني، قد غير كثيرا من الموقف الأمني في شرق أوروبا، ووضع عدد من البلاد الأخرى على حافة الخطر.








