يواجه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى تحدّيات اقتصادية كبيرة ، تتمثل فى هبوط عائدات السياحة وانخفاض ثقة المستثمرين مع ارتفاع فواتير الأجور الحكومية وسط تكاليف دعم الدولة الكبير .
ويدرس حلفاء مصر من دول الخليج مخططات مختلفة يمكن أن تستخدم لدعم الموارد المالية لحكومة السيسى المقبلة .
ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن مصر طلبت من دول الخليج الحصول على مساعدة مالية إضافية فورية تقدّر ب 2 مليار دولار للسماح لها بدفع فواتير الطاقة .
جاء ذلك بعد قيام المملكة العربية السعودية بالدعوة لمؤتمر المانحين لمساعدة مصر , في الوقت الذي تسعى فيه القوى العظمى في منطقة الخليج العربي لحشد الدعم الإقليمي لحليفتها الإقليمية الحيوية ضد ما تعتبره تهديدا من الإسلام السياسي .
وطلب الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من الدول دعم عبد الفتاح السيسي ، الذي انتخب رئيسا بما يقرب من 97 % من الأصوات التى أقبلت على التصويت .
وتعهدت المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة والكويت بالفعل بتقديم على الأقل 12مليار دولار من المساعدات مشدّدين على أن المزيد من الدعم يجب أن يكون مستهدفا بشكل كبير في مشاريع اقتصادية مفيدة .
وأشار بنك ” باركليز ” فى مذكرة بحثية أن المساعدات الاضافية لمصر من دول الخليج الثلاثة ” السعودية والإمارات والكويت ” سوف تساهم بشكل كبير فى تخفيف الضغوطات المالية وتدفع الاستثمار وتساعد بشكل كبير فى خلق فرص عمل .
وأضاف البنك أن احتياجات مصر من التمويل الخارجي يمكن أن يصل إلى9 مليار دولار خلال ستة أو سبعة أشهر قادمة ، منهم سداد 3 مليار دولار إلى قطر. وأن التسديدات يمكن أن ترتفع إلى 13.7مليار دولار العام المقبل في صورة ” سيناريو حميد ” من ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي . و أفاد البنك بأن الدعم الخليجى لمصر من المقرر استمراره فى السنوات القادمة .








