إحسان عنانى: أتوقع أزمة فى القطاع مع نفاد مخزون الموسم الشتوى
بدأت وزارة الزراعة إخطار شركات الأسمدة لضخ %30 إضافية من الكميات المعتاد تسليمها محليا.
قال مصدر مسئول بشركة الإسكندرية للأسمدة إن الوزارة أخطرت الشركة بضرورة ضخ 30 ألف طن يوريا إلى الوزارة بدلاً من 17 ألف طن تضخها الشركة إلى الوزارة يومياً.
أضاف أن الشركة تنتج 1400 طن يومياً وهى ملتزمة بتوريد 1000 طن إلى الوزارة بسعر 1410 جنيهات وهو رقم ضعيف لا يغطى التكلفة.
من جهته، قال إحسان عنانى العضو المنتدب لشركة الدلتا للأسمدة إن الوزارة قد تواجه مشكلة كبرى بداية من الأسبوع الحالى نتيجة قرب نفاد المخزون الشتوى لدى الشركات والذى ساهم خلال الفترة الماضية فى حل مشكلة الأسمدة بصورة كبيرة.
وتابع انه من المفترض أن تورد الشركة 40 ألف طن يوريا إلى الوزارة ولكنها لن تتمكن إلا من توريد 20 ألف طن فقط نتيجة العجز فى كميات الغاز بنسبة %25، وهى نفس المشكلة التى ستواجه شركة «أبو قير» التى يفترض أن تسلم 140 ألف طن شهريا للوزارة ولا تستطيع الالتزام بها.
أرجع عنانى عدم حدوث ازمة خلال الفترة الماضية، رغم نقص التوريد، إلى وجود مخزون شتوى، غير انه مع نفاد هذه الكمية ستبدأ المشكلة فى الظهور.
وتابع أن الزراعة تلزم شركات المناطق الحرة بتوريد 180 ألف طن أسمدة، إلا أن هذه الشركات يصعب عليها الوفاء بهذه الالتزامات.
من جهته، قال المهندس محمد رفاعى، مدير عام شركة حلوان للأسمدة إن الشركة تعمل بـ %75 من طاقتها الإنتاجية، نتيجة توقف ضخ الغاز بنسبة %25.
وتبلغ حصة المصنع من الغاز 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.
قدر رفاعى حجم إنتاج الشركة بـ 1200 طن أمونيا يومياً، يعادل 1750 طن يوريا يومياً، وتلتزم الشركة بتوريد 1000 طن يوريا إلى الزراعة مع بداية موسم التسميد.
وشدد رفاعى على اهمية طرح طاقات بديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى المنازل، وذلك لتوفير الغاز الذى يستخدم لإنتاج الكهرباء إلى المصانع بدلا من توقفها بين الحين والآخر.