تستهدف شركة سيراميكا جلوريا، أحد أهم المصانع بمنطقة كوم أبوراضى الصناعية ببنى سويف، تصدير نحو 3 ملايين متر مربع، بقيمة قدرها نحو 6 ملايين دولار خلال العام الجارى 2014.
وقال عادل ميشيل، رئيس مجلس ادارة الشركة لـ«البورصة»، ان الشركة تقوم بالتصدير إلى عدد كبير من الدول العربية والاوروبية، كما تجرى مفاوضات حاليا مع بعض المستوردين الكينيين، للتصدير لاول مرة إلى كينيا.
اَضاف ان المجلس الأعلى للطاقة رفض طلباً قدمته الشركة لزيادة الحصص المخصصة للمصنع من الغاز، ما ادى إلى توقف عملية انشاء خطوط انتاج جديدة، طبقا للخطة التى كان يستهدفها لزيادة طاقته الإنتاجية من 25 إلى 150 ألف متر مربع يومياً.
ارجع ميشيل سبب رفض طلب الشركة إلى ازمة نقص الغاز المورد للمصانع وارتفاع سعر استيراده من الخارج، حيث بلغ سعر المليون وحدة حرارية منه 15 دولاراً، بما يعادل 100 جنيه، ما يعنى زيادة سعر المتر بمقدار 7 جنيهات، الأمر الذى هدد بخروج الصناعة المصرية من المنافسة العالمية خاصة داخل أسواق الاتحاد الأوروبي.
طالب رئيس مجلس الإدارة الحكومة بدعم الغاز لمصانع السيراميك، موضحا انها صناعة تستوعب عمالة كثيفة، وقليلة استهلاك الطاقة، كما أن السوق المصرى يضم عمالة مدربة على المراحل المختلفة من التصنيع.
ويعمل فى مصانع سيراميكا جلوريا 1200 عامل بصورة مباشرة، و900 عامل بصورة غير مباشرة.
واشار ميشيل إلى أن مصنع سيراميكا جلوريا تأسس عام 2010 باستثمارات قدرها 270 مليون جنيه، على مساحة 135 ألف متر مربع، فى المنطقة الصناعية بمنطقة كوم أبوراضى ببنى سويف، لافتاً إلى وعد المحافظ بالانتهاء من ترفيق المرحلة الأولى من المنطقة نهاية الشهر الجارى، للقضاء على شكوى المصانع من سوء المرافق سواء الصرف الصحى أو الصناعى أو تكرار انقطاع التيار الكهربائى نتيجة ضعف كفاءة شبكة الكهرباء بالمنطقة.
وقال ميشيل إن شركة جلوريا حصلت على شهادة الايزو 9001 أعوام 2011 و2012 و2013، بعد ان قامت بتركيب محطة معالجة لتدوير المياه المستخدمة فى الصناعة بطاقة قدرها 200 متر مكعب يوميا، واصبحت الانبعاثات الخارجة منها مطابقة للمواصفات التى وضعتها وزارة البيئة.
وأوضح أن المصنع ينتج 3 درجات من السيراميك فرز اول للتصدير وفرز ثان للتصدير وللسوق المحلى وفرز ثالث ورابع للسوق المحلي.
ووفقاً لميشيل، ستقوم “سيراميكا جلوريا” بإشراك العملاء فى تصميم السيراميك الذى يريدون اقتناءه على اعتبار أن كل شخص له ذوق خاص يميزه عن الآخرين، معتبراً كل إنسان مصمماً فى حد ذاته.








