قامت حركة تمرد بالاعلان عن حل الحركة الرسمية التي دشنتها منذ ما يقرب من عامين لاسقاط نظام الاخوان.
وقالت الحركة في مؤتمر صحفي لها امس ان الحركة انهت الهدف التي انشات من اجله وهو اسقاط النظام وانه لا فائدة للحملة بعد تولي عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية .
ودعت تمرد جميع الحركات الثورية الاخري الي انهاء وجوده خاصة بعد اتمام الانتخابات الرئاسية بانتخابات حرة ووجود سلطة منتخبة اختارها الشعب .
وقال احمد المصري العضو المؤسس بحركة تمرد ان الحركة لن تدخل الانتخابات البرلمانية, وانه لا نية لانشاء حزب سياسي كما ادعي البعض .
اضاف المصري ان الحملة ستدشن حركة جديدة تسمي ” 7 مطالب” للضغط علي الحكومة والرئيس لتحقيق المطالب الرئيسية للشعب المصري خلال 100 يوم واهمهم العدالة الاجتماعية والمواطنة والاستقلال والحرية السياسية .
وتابعت الحملة في البيان الصادر منها امس انه تم تشكيل لجنة قانونية لتحقيق مع الأعضاء المنشقين وهم “محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين ومحمد نبوي ومي وهبة ومحمد هيكل وخالد القاضي”، بسبب ما وصفته الحملة بسعيهم وراء أطماع شخصية ومناصب سياسية , بالاضافة الي الاعلان عن دعم مرشحين للرئاسة مخالفين بذلك لما قررته الحملة بعدم دعم اي مرشح رئاسي.
واضاف البيان ان اسباب التحقيق مع 7 من اعضاء الحملة جاء بعد ان ثبت علاقة بعض منهم مع رجال الاعمال احمد ابو هشيمة وحسين سالم والحصول علي اموال منهم بحجة الانفاق علي الحملة .








