كلف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور خالد فهمي لوزارة البيئة، خلفا للدكتورة ليلي إسكندر، والذي كان أبرز المرشحين لخلافتها خاصه وانه كان وزيرا قبل ذلك للبيئة وعلي دراية بملفات الوزارة .
أكد وزير الدولة لشئون البيئة الجديد ، أنه سيتوجه غدًا لحلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشير إلى أنه ملتزم بالنهوض بالقطاع البيئى ومواجهة تحدياته بتطبيق القانون بحزم.
ويذكر أن فهمى تولى في 2013 وزارة البيئة خلال حكومة هشام قنديل واحدث طفرة في الحفاظ علي المحميات الطبيعية من التعديات ودعمها من خلال تطوير أداء الموظفين والعاملين بها كما عمل خلال فترة توليه الوزارة علي رفع الكفاءة العلمية وتطوير أداء الباحثين.
ووضع علي كتفه هم النظافة حيث كان الرئيس المعزول محمد مرسي قد وضع النظافة ضمن الملفات السته التي وضعها في برنامج الـ 100 يوم و لم تنجح وزارته في تحقيق انجاز ملحوظ في ملف النظافة.
وتعرضت وزارة البيئة إلي هجوم عنيف في هذا الوقت خاصه مع تفاقم بعض المشكلات البيئية حيث ظهرت أزمة السحابة السوداء كعادتها والتي تأتي في نفس الموعد من كل عام، ولم يتم استخدام قش للارز او اعادة تدويره ولكن الوزارة تكفلت بالغرامات علي الفلاحين الذين يقومون بهذا السلوك واستمرت مشاكل البيئة المعتادة من تلوث نهر النيل والقاء صرف المصانع فيه ولعل أبرز حادثه في هذا الشأن هي( بقعة الزيت التي تسربت إلى مياه النيل في مركز إدفو بمحافظة أسوان من إحدى المنشآت الصناعية وظلت تلوث مياه النيل من أسوان حتى الجيزة والتي تسببت حينها في العديد من
المشاكل والاضرار .
وكان هو اول من نادي بضرورة ايجاد حل سياسي لما يحدق حتي لا يتصاعد الغضب ضد الحكومة، في نفس الوقت الذي اعترض فيه علي تصاعد الاحداث في 30 يونيو في الشارع وتصاعد العنف وقدم استقالته الشفهية لهشام قنديل رئيس الحكومة آنذاك الا انه رفضها واقنعه بالبقاء، لكنه برر في اكثر من مناسبة بانه غير محسوب علي تيار سياسي بعينه وأنه لم يتم تعينه من الاخوان ولكنه تم اختياره من مجلس الوزراء لكفائته ليس أكثر .